كنعاني أخوان يثيران أزمة بين النصر والشباب.. وشرفي يخمدها

كنعاني أخوان يثيران أزمة بين النصر والشباب.. وشرفي يخمدها

نضح شرفي نصراوي الماء على شرارة كادت تشتعل وتوقد النيران بين الجارين النصر والشباب ثانية حينما تدخل وأخمدها قبل أن تتسع رقعتها بين أنصار الناديين بعد أن خطف الثاني اللاعب عبد الله الخليوي وسجله في كشوفه لدى مكتب رعاية الشباب في الرياض رغم أنه وقع للنادي الأصفر من قبل.
وتعود تفاصيل القصة، عندما استغل كنعان الكنعاني المشرف على القطاعات السنية في الشباب خطأ شقيقه ناصر الكنعاني وظفر بتوقيع الخليوي وقيده في كشوف ناديه لدى مكتب رعاية الشباب في الرياض رسميا، رغم أنه وقع للنصر مسبقا واحتفظ ناصر الكنعاني بورقة توقيع اللاعب ولم يقيده في كشوف ناديه "أي النصر"، ما أثار حفيظة أنصار النصر الذين كثفوا اتصالاتهم بإدارة الشباب برئاسة خالد البلطان لإعادة اللاعب وعدم الدخول في أزمة جديدة بين الناديين على خلفية الأحداث السابقة التي تسبب فيها اللاعبون عبد الملك الخيبري لاعب نادي القادسية ويوسف الموينع لاعب نادي الشباب، بعد أن وقع الأول للناديين في آن واحد، فيما صرح الآخر برغبته في الرحيل إلى النصر.
من هنا، أجرى الأمير وليد بن بدر نائب رئيس النصر اتصالاً بالبلطان الذي تجاوب مع الطلب الأصفر ووعد بإنهاء الأمر بعد دراسته مع كنعان الكنعاني عضو مجلس إدارة الشباب، الذي كان مصراً على إبقاء اللاعب في كشوف ناديه ولوح باستقالته في حال تم التنازل عنه لمصلحة النصر, حيث تواترت أنباء عن استقالته البارحة.
أمام ذلك، تدخل شرفي نصراوي مؤثر لتهدئة الأمر بين الجانبين وحل النزاع حول اللاعب الخليوي، وإعادته للنصر وديا.
يذكر أن الأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيس اللجنة الفنية المختصة بتسجيل اللاعبين في النصر تكفل بتسجيل اللاعب الخليوي في كشوف النصر بعد أن قدم له 100 ألف ريال نظير التوقيع لناديه.
وكان ينتظر من ناصر الكنعاني توثيق تسجيل الخليوي في مكتب الوسطى إلا أن تسويفه جعل الشبابيين يتحركون صوب اللاعب ونجحوا في تسجيله رسميا.
يشار إلى أن خلافات شديدة نشبت بين الشقيقين ناصر وكنعان الكنعاني منذ العام الماضي بعد أن قدم الشباب احتجاجا على عبد الله فتيني مدافع نادي النصر لدرجة الناشئين، وتطورت الأزمة بينهما في عدد من الصفقات التي يسعيان لإبرامها لمصلحة فريقيهما ويظفر بها المسؤول الشبابي ما جعل أنصار النصر يطالبون إدارة النادي بإبعاد ناصر الكنعاني عن التفاوض مع اللاعبين الشبان المستجدين وترك ذلك للمسؤولين في الفئات السنية الذين يجيدون مثل تلك المفاوضات.
وجاءت هذه الحادثة لتزيد من غضب الجمهور الأصفر عبر المواقع والمنتديات حيث أبدوا استغرابهم من توقيع اللاعب على ورقة التسجيل في النادي ومن ثم يركن ملفه في الأدراج مما جعل الشبابيين يسارعون بتسجيله في كشوف فريقهم.

الأكثر قراءة