اليوم.. تجمُّع محلي ودولي في الرياض لمحاربة غسل الأموال

اليوم.. تجمُّع محلي ودولي في الرياض لمحاربة غسل الأموال

اليوم.. تجمُّع محلي ودولي في الرياض لمحاربة غسل الأموال

يفتتح وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، صباح اليوم، فعاليات ندوة (غسل الأموال: الواقع والتحديات) التي ينظمها معهد الإدارة العامة في الرياض، وترعاها "الاقتصادية".
وتهدف الندوة إلى التعرف على مفهوم غسل الأموال، ومصادره، وأساليبه، وآثاره، والتعرف على الطرق والأساليب التقليدية والحديثة في غسل الأموال والتعرف على تجارب دولية ناجحة في مكافحة غسل الأموال.
ويشارك في الندوة: معهد الإدارة العامة، وزارة الداخلية، هيئة التحقيق والادعاء العام، مصلحة الجمارك، وزارة التجارة والصناعة، مؤسسة النقد العربي السعودي، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وعدد من الجهات الأخرى.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

يفتتح وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف صباح اليوم فعاليات ندوة (غسل الأموال: الواقع والتحديات) التي ينظمها معهد الإدارة العامة في قاعة ابن خلدون في مركز الأمير سلمان للمؤتمرات في الرياض، وترعاها "الاقتصادية".
وتهدف الندوة التي تستمر لمدة يوم واحد إلى تسليط الضوء على ظاهرة غسل الأموال من خلال: التعرف على مفهوم غسل الأموال، ومصادره، وأساليبه، وآثاره، وكذلك التعرف على الطرق والأساليب التقليدية والحديثة في غسل الأموال، وإلقاء الضوء على جهود المملكة التشريعية والقضائية والأمنية والرقابية المحلية والإقليمية والدولية في مكافحة ظاهرة غسل الأموال، إضافة إلى التعرف على تجارب دولية ناجحة في مكافحة غسل الأموال.
ويشارك في الندوة عدد من الجهات بأوراق عمل هي: معهد الإدارة العامة، وزارة الداخلية، هيئة التحقيق والادعاء العام، مصلحة الجمارك، وزارة التجارة والصناعة، مؤسسة النقد العربي السعودي، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، البنك الفرنسي المركزي في فرنسا، مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENAFATF في البحرين، والبنك الدولي.
ويحضر الندوة التي ستكون باللغتين العربية والإنجليزية مع وجود ترجمة فورية بين اللغتين كبار المسؤولين والمسؤولات في القطاعين الحكومي والأهلي، وأعضاء اللجان في مجلس الشورى ذوي العلاقة بموضوع الندوة، والأكاديميون والمتخصصون، والإعلاميون ذوو الاهتمام، وكذلك أعضاء الجمعيات المهنية ذات العلاقة بموضوع الندوة.
وسيتم نقل وقائع الندوة في بث مباشر عبر شبكة المعهد للتدريب عن بعد لفرع معهد الإدارة العامة النسائي في الرياض.

الشقاوي: الندوة تطرح قضية اقتصادية وأمنية
أكد مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشقاوي أهمية الندوة، وقال: إن أهمية هذه الندوة تنبع من الآثار الوخيمة التي تلحق باقتصادات الدول في مختلف مناطق العالم جراء جرائم غسل الأموال، وهي جرائم باتت أكثر خطورة وأكثر تنظيماً، وتعاظمت آثارها ومخاطرها في العصر الحالي في ظل تطور التقنية وثورة الاتصالات.
وأوضح أن تنظيم المعهد لهذه الندوة يأتي استشعاراً منه بخطورة هذا الموضوع، وإسهاماً في الجهود الرامية إلى مكافحة هذه الجرائم والجهود المبذولة لمعالجتها محليا ودوليا.
وقال إن الندوة تلقي الضوء على الطرق والأساليب التقليدية والحديثة في غسل الأموال، كما ستركز على التعرف على جهود المملكة التشريعية والقضائية والأمنية والرقابية المحلية والإقليمية والدولية في مكافحة غسل الأموال، إضافة إلى استعراض بعض التجارب الدولية الناجحة في مكافحة غسل الأموال.
وفي ختام تصريحه وجه مدير عام معهد الإدارة العامة شكره وتقديره لوزير المالية على تفضله برعايته وافتتاحه فعاليات الندوة، كما قدم شكره إلى الدكتور محمد بن سليمان الجاسر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي والدكتور حمد بن سليمان البازعي وكيل وزارة المالية للشؤون الاقتصادية على رئاستهما للجلستين الأولى والثانية، والجهات التي شاركت بأوراق عمل في الندوة، وتمنى أن تحقق الندوة الأهداف المرجوة منها.

د. المعيوف : 10 أوراق عمل محلية ودولية
من جانبه، قال نائب مدير عام معهد الإدارة العامة لشؤون التدريب الدكتور صلاح بن معاذ المعيوف أن معهد الإدارة العامة يتفاعل دوماً وبشكل علمي وعملي مع القضايا الإدارية والقانونية والاقتصادية المستجدة، وذلك من خلال الندوات واللقاءات العلمية التي ينظمها.
وأوضح أن معهد الإدارة العامة حرص على مشاركة كل الجهات ذات العلاقة بموضوع غسل الأموال بأوراق عمل في الندوة للإحاطة بكافة جوانب القضية، والمساهمة في تقديم أفضل الحلول لها، منها أوراق عمل مقدمة من معهد الإدارة العامة (الجهة المنظمة)، وعدد من الجهات الداخلية والخارجية. وأكد أن هذا التنوع في أوراق العمل والجهات المشاركة سيضيف إلى الندوة إثراء في المعلومات والطرح والمناقشة، وسيسهم في الوصول إلى أفضل النتائج والتوصيات.

د.هيجان: البحوث والدراسات من أنجع الوسائل
أكد نائب مدير عام معهد الإدارة العامة للبحوث والمعلومات الدكتور عبد الرحمن بن أحمد هيجان، أهمية إجراء البحوث والدراسات في مجال غسل الأموال.
وقال إن استخدام الأساليب العلمية في مكافحة الجرائم هو من أنجع وأنجح وسائل المكافحة وتأتي نتائجها سريعة وفاعلة، كونها تتتبع أصل المشكلة وترصد تطورها وتشعبها وتتناولها بالتحليل العلمي الصحيح.
وأوضح أن الجريمة بشكل عام قديمة قدم التاريخ وهي تتطور بأساليبها مع تطور الحياة، وتستفيد من التقدم العلمي في ممارساتها، ويقابلها على الجانب الآخر أساليب مكافحة تتخذ المسار نفسه بل تتفوق في الاستفادة من التقدم العلمي في وسائلها.
وقال إن العالم اليوم يموج بأنواع شتى من الجرائم حيث تعتمد على غسل الأموال في تمويلها، ومن هنا تأتي أهمية مكافحة غسل الأموال التي تُعد جريمة بحد ذاتها، وتأتي أيضاً أهمية استخدام الوسائل والأساليب العلمية في مكافحتها.
وأكد هيجان أن تنظيم معهد الإدارة العامة ندوة (غسل الأموال: الواقع والتحديات) يمثل أحد النماذج العلمية في مكافحة هذه الجريمة، حيث تشهد جلسات الندوة تقديم عشر أوراق عمل أعدت بأسلوب علمي من عدة جهات محلية ودولية، وسوف تناقش أيضاً بأسلوب علمي للوصول إلى نتائج وتوصيات تحقق الأهداف التي أقيمت الندوة من أجلها.

الأكثر قراءة