قريباً .. السعودية تتربع "خليجياً" على عرش سوق التجارة الإلكترونية

يتوقع أن تتقدم السعودية دول مجلس التعاون الخليجي، وتتربع على عرش سوق تداولات التجارة الإلكترونية في المنطقة في المستقبل المنظور.
وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور حسين المهدي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الخليجي الثاني للتجارة الإلكترونية، إن مؤشر المعلوماتية والاقتصاد المعرفي الصادر عن البنك الدولي يشير إلى أن التجارة الإلكترونية السعودية سوق واعدة وستتربع ـ بلا منازع ـ على سوق تلك التجارة في المنطقة في المدى المنظور"، مرجعاً ذلك لجاهزية جزء كبير من بنيتها التحتية والاتصالات الممهدة لذلك".
وتبرز المؤشرات حالياً " الإمارات في المركز الأول بالنسبة للتجارة الإلكترونية والبحرين ثانياً".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

يتوقع أن تتقدم السعودية دول مجلس التعاون الخليجي، وتتربع على عرش سوق تداولات التجارة الإلكترونية في المنطقة في المستقبل المنظور.
وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور حسين المهدي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الخليجي الثاني للتجارة الإلكترونية، إن مؤشر المعلوماتية والاقتصاد المعرفي الصادر عن البنك الدولي، يشير إلى أن التجارة الإلكترونية السعودية سوق واعدة وستتربع ـ بلا منازع ـ على سوق تلك التجارة في المنطقة في المدى المنظور"، مرجعاً ذلك لجاهزية جزء كبير من بنيتها التحتية والاتصالات الممهدة لذلك".
وتبرز المؤشرات حالياً " الإمارات في المركز الأول بالنسبة للتجارة الإلكترونية والبحرين ثانياً"، وبيّن المهدي أن المؤشر الدولي يتوقع تبوؤ السعودية الصدارة واستحواذها على جزء كبير منها، لافتاً إلى أنها تستحوذ على السواد الأعظم من الإيرادات النفطية الخليجية التي تناهز تريليون دولار، ما انعكس على معدلات النمو في السعودية وبقية دول التعاون.
وتحدث المهدي في مؤتمر صحافي في المنامة للإعلان عن المؤتمر الثاني للتجارة الالكترونية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مقدما مؤشرات عن البحرين، قال إنها تعكس الحال في بقية دول المنطقة وتفتح الباب أمام تعزيز التجارة الإلكترونية، منوهاً بأن حجم التجارة الخارجية قي البحرين سجل نمواً بلغ 300 في المائة خلال الفترة 2002 ـ 2006، حيث قفز من 288 إلى 649 مليون دينار، بينما بلغت حركة العقارات المتداولة في عام 2007 مليارا و256 مليون دينار، بعدما كانت 350 مليوناً في عام 2004.
وقال إن مشاركة السعودية في المؤتمر ستكون واسعة، وإن الاقتصاد السعودي هو الأكبر على الإطلاق ضمن منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ستشارك وفود رسمية ومن مؤسسات القطاع الخاص والمعنيين بالتجارة الإلكترونية.
وسيعقد المؤتمر الذي سينظم في 24 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ويستمر لمدة يومين، تحت شعار "أمن التعاملات الإلكترونية والجاهزية"، ويهدف إلى تفعيل آليات التجارة الإلكترونية وتنشيطها عبر توفير منصات ذات تقنية الدفع والتسلم وتبادل جميع أنواع تلك التجارة.
وستشارك فيه مؤسسات خليجية وغرف التجارة في دول التعاون وإخصائيو التجارة وتقنية المعلومات في المنطقة والجمعيات المهنية والمؤسسات المالية والتأمينية الإسلامية وغير الإسلامية ذات العلاقة، إضافة إلى مسؤولين عن أمن المعلومات والجرائم الاقتصادية في وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي.