السوق السعودية تربح 50 نقطة.. وتأثير "شركات المضاربة" في خبر كان

السوق السعودية تربح 50 نقطة.. وتأثير "شركات المضاربة" في خبر كان

ربحت السوق السعودية أمس 50 نقطة (0.51 في المائة) لترفع المؤشر إلى 9715 نقطة، بعد تنفيذ 202 ألف صفقة على 191 مليون سهم، بلغت قيمها الإجمالية 8.9 مليار ريال، في ظل ارتفاع 39 سهما، انخفاض 56، وبقاء 22 سهما عند أسعارها نفسها التي سجلتها في إغلاقات السبت.
وعلى الرغم من ارتفاع المؤشر فإن سبعة قطاعات سجلت تراجعات متفاوتة، قادها قطاع الطاقة بهبوط بلغ 3.1 في المائة، ثم الفنادق (سالب 1.24)، والاستثمار الصناعي (سالب 1.05 في المائة)، في حين سجلت القطاعات الهابطة الأخرى تراجعا دون 1 في المائة. في المقابل سجل قطاع التشييد ارتفاعا بـ 1.35 في المائة، في الوقت الذي كان المؤشر الأخضر في جلسة أمس مدفوعا بصعود القطاع المصرفي (0.98 في المائة).
وكدأبه، واصل سهم أنعام تأرجحه بين القمة والقاع المسموح بهما في السوق السعودية، وفي جلسة أمس كان المتضرر الأكبر، إذ فقد 9.81 في المائة من قيمته،
تلاه ساب تكافل (7.03)، الفخارية (4.87)، وبوبا (سالب 4.61) الذي أدرج في 17 أيار (مايو) الجاري. وكان السهم قد تراجع في جلسة أمس 6.5 في المائة.
ويؤكد عايض آل رشيد ـ محلل فني ـ أنه لا يوجد تأثير يذكر لـ"شركات المضاربة" في التوجهات العامة في السوق المحلية، وأن هناك من يسعى لشراء أسهم تلك الشركات "أثناء فترات الركود"، بل إنه يلفت إلى أن هناك من يجعلها "طعما لاصطياد المشترين...".
ويوافقه محمد الشميمري ـ مدير عام مكتب محمد الشميمري للاستشارات المالية ـ، بأن تأثير "شركات المضاربة" ضئيل، وأن المتداولين في السوق السعودية لا يعبأون بتحركاتها، وهو يشير إلى أنه على النقيض فإنه " بالنسبة للشركات الكبيرة يكون تذبذبها واقعيا". ويزيد "شراء كميات كبيرة يرفع السهم... وبيع كميات كبيرة يهبط بالسهم".
وقاد سهم زين السوق نشاطا، إذ بلغت كميات الأسهم المتداولة منه 23.2 مليون سهم، تلاه من بعيد بترورابغ (11.3 مليون)، ثم إعادة الذي أدرج السبت (10.4 مليون)، كيان (9 ملايين سهم)، سابك (8.3 مليون)، والبحري (7.5 مليون)، ونماء (6.5 مليون).
ويلفت الشميمري إلى أن قناعات المتداولين بأن "أسعار شركات (...) العادلة أعلى من أسعارها الحالية"، وأن المتداولين يرون أن الأسعار الحالية لتلك الشركات "مغرية".
ويذهب آل رشيد من جهته إلى أن شريحة من المتداولين تتجه لـ"شركات المضاربة" أثناء مرحلة هبوط أسهم الشركات الكبيرة، وأن فئة منهم تستمر في التعامل في "شركات المضاربة"، لفترة غير محددة "مادام السوق لم يعط إشارات قوية للدخول". وشبه أغلب التداولات في بعض الشركات بأنها "مقامرة"، معللا ذلك بأن شراء أسهم بعض الشركات ذات القيم السوقية القليلة لا يستند إلى مراجعات موضوعية.
وتصدر سهم الزامل جلسة أمس صعودا، عندما أغلق عند 116 ريالا، بارتفاع 6.42 في المائة، تبعه المراعي (4.57)، ثم الراجحي (3.43)، سايكو (3.24)، وطيبة (3.03).

الأكثر قراءة