مبادرات وتجارب جديدة لتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي في الجامعة
مبادرات وتجارب جديدة لتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي في الجامعة
الخطة الاستراتيجية
تبنت الجامعة عدداً من المبادرات والبرامج التطويرية التي تهدف إلى تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي وتعزيز مكانة الجامعة وزيادة قدرتها على أداء دورها الحيوي، وتشمل قائمة المبادرات والبرامج التطويرية، الخطة الاستراتيجية وتسهم في تحديد الرؤى والأهداف واستشراف المستقبل وإثراء رصيد الجامعة في خدمة المجتمع وتعزيز مكانتها وسمعتها وتمكنها من الاستمرار في المنافسة والتقدم بخطى واثقة ومدروسة.
المجلس الاستشاري الدولي
ويهدف إلى تطوير علاقة الجامعة وارتباطاتها العلمية والبحثية مع الشركات العالمية في ميادين التقنية ومع المؤسسات الأكاديمية المرموقة دولياً وتشغل عضويته نخبة من الشخصيات الدولية والمحلية البارزة في المجالين الأكاديمي والصناعي.
صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية
ويهدف إلى تنويع الموارد المالية للجامعة على النحو الذي يوفر ضماناً وترسيخاً للبرامج التعليمية والأنشطة البحثية القائمة حالياً والمخطط لها مستقبلاً وقد حقق الصندوق استجابة مجتمعية جيدة تدل على نضج الحس الاجتماعي والعلمي لدى المدركين دور البحث العلمي وضرورة إكسابه طاقات أكبر على العطاء.
التعاون الدولي
حرصت الجامعة منذ نشأتها على أن يكون لها بعد عالمي ومكانة دولية في بناء شبكة تواصل قوية مع الجامعات والمراكز والمؤسسات البحثية والتعليمية العالمية، وتفعيل الشراكات معها. ولتعزيز هذا التوجه أسست الجامعة "مكتب التعاون الدولي" لتشمل مهامه تعزيز روابط التعاون مع الجامعات والهيئات المرموقة عالمياً وتوسيع نشاطات الجامعة ومشاركاتها الدولية.
الكراسي العلمية
وهي خطوة رائدة تهدف إلى إشراك القطاع الخاص في دعم البحث العلمي داخل الجامعة وتنطلق من اقتناع عميق بقدرة هذا القطاع على الدعم والمؤازرة وأداء أدوار جديدة تخدم مسيرة التنمية وتدعم دور المؤسسات التعليمية في تقديم أفكار ابتكارية وإنتاج المعارف وتطوير المجتمع ودعم المسيرة التنموية.
وادي الظهران للتقنية
بادرت الجامعة بتأسيس وادي الظهران للتقنية في عام 1426 هـ، ليكون المركز الأكثر رقيا وتطورا في منطقة الشرق الأوسط للأبحاث الصناعية و التطوير التقني، فهو يحمل "مهمة محلية ذات رؤية عالمية"، ويتوقع أن تسهم الخدمات القيمة والفعاليات الرائدة التي سيقدمها الوادي في إيجاد التفاعل والتواصل بين الشركات المقيمة فيه وبين الجامعة.
الجامعة الإلكترونية
سعت الجامعة منذ نشأتها إلى استخدام أحدث التقنيات في جميع إجراءاتها وعملياتها، وحققت الجامعة ريادة في هذا المجال، حيث أصبحت مرجعاً عملياً لذلك على المستويين المحلي والإقليمي، واستمراراً لهذا التوجه فقد واصلت الجامعة تبني أحدث الأنظمة والتوجهات العالمية للوصول إلى جامعة إلكترونية وتعاملات إلكترونية متكاملة.
الاعتماد الأكاديمي
ويعتبر التقويم المستمر للبرامج الأكاديمية عنصراً أساسياً لضمان الجودة في التعليم، والتأكد من تحقيق هذه البرامج أهدافها في تعلم الطلاب وتزويد الطلاب بالمعرفة، والمهارات، والقيم اللازمة لكل خريج لأداء مهمته بما يتفق مع رسالة الجامعة وأهدافها التعليمية.
ومن هذا المنطلق، سعت الجامعة لاعتماد برامجها الأكاديمية من جهات عالمية معروفة، وقد حصلت البرامج الهندسية على الاعتماد من مجلس الاعتماد للهندسة والتقنية ABET عام 1993، واستمر هذا الاعتماد إلى الآن، كما حصلت برامج كلية العلوم على التأييد من فريق جامعة بيركلي عام 1996، وحصل معهد البحوث في الجامعة على اعتماد هيئة اليونسكو عام 1997، وفي عام 2002 حصلت كلية الإدارة الصناعية على اعتماد اتحاد تقييم كليات إدارة الأعمال AACSB.
تطوير برنامج السنة التحضيرية
واستمراراً للتميز في هذا البرنامج فقد دأبت الجامعة على تطويره واستحداث مكونات جديدة له، ومن ذلك تعزيز منهجية تدريس اللغة الإنجليزية واختيار الكتب المناسبة لذلك، وإعداد اختبارات شاملة لقياس مدى تحصيل الطالب للغة خلال البرنامج، والرقي بطرق تقديم المادة العلمية في الرياضيات إلى مستويات عليا من التفكير، وإدخال مقررات جديدة مثل العلوم الطبيعية، ومهارات الدراسة الجامعية، وتطبيقات الحاسب الآلي، وربط المقررات بتوجه الجامعة في تفعيل التعلم الإلكتروني.
إتقان اللغة الإنجليزية
تحرص الجامعة على الارتقاء بمستوى طلابها وتميزهم وموقعهم التنافسي من خلال التطوير المستمر لقدراتهم ومهاراتهم. ولتحقيق هذا الهدف أقرت الجامعة أخيرا اختباراً يقيس مدى إتقان اللغة الإنجليزية سمي English Proficiency EPT TEST بحيث يكون إلزامياً على جميع طلاب الجامعة، ويجرى لهم سنوياً، ويتيح هذا الاختبار للطالب وبشكل مستمر التعرف على مستواه في اللغة الإنجليزية، وبالتالي التخطيط واستغلال الفرص المتاحة لتحسين مهاراته اللغوية قبل التخرج.
برنامج المهارات الشخصية
واستحدثت الجامعة هذا البرنامج الطموح الذي يعنى بتزويد طلاب الجامعة بالجدارات المطلوبة في سوق العمل, وتحفيزهم لتطوير مهاراتهم الشخصية، وذلك بهدف مساعدتهم على التميز. وتنطلق أهمية هذا البرنامج من كونه يستند إلى نتائج الدراسات العلمية والميدانية التي تثبت أن نجاح الفرد وفاعليته في العمل والحياة الاجتماعية لا يتوقف على ما يحصل عليه من معلومات ومعارف أو ما يتمتع به من نسبة ذكاء عقلي أو تفوق أكاديمي فقط, بل أيضاً ما يتمتع به من جدارات ذاتية وعقلية وتفاعلية.
مركز التوجيه والإرشاد
ويُعنى بتقديم النصح، والمشورة، والمساعدة في الأمور الأكاديمية والاجتماعية والتربوية المتخصصة لجميع طلاب الجامعة، وذلك بإعانتهم على الاستفادة القصوى من قدراتهم الذاتية وتطوير مهاراتهم، وتحفيزهم نحو التميز.
برنامج رعاية الموهوبين
ويهدف هذا البرنامج إلى رعاية الموهوبين وصقل موهبتهم وتوجيهها فيما يعود بالنفع على المجتمع من خلال توفير برنامج فريد ومميز للطلاب الموهوبين يمكنهم من تنمية مواهبهم واستخراج أقصى قدراتهم.
يوم المهنة السنوي
وهو نشاط سنوي تنظمه الجامعة في الفصل الدراسي الثاني ويمتد لعدة أيام، وتشارك به المؤسسات والشركات الكبرى من القطاعين الحكومي والأهلي، ويهدف إلى طرح الفرص الوظيفية والتدريبية لطلاب الجامعة، وتعريف الشركات بالجامعة والتخصصات العلمية المتوافرة فيها.
اليوم المفتوح للتوظيف
وتنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الأول من كل عام وهو مناسبة شبيهة بيوم المهنة، ويسعى لتحقيق نفس أهدافه.
شبكة التوظيف
وتشكل شبكة التوظيف قاعدة معلومات تضم بيانات الخريجين ومعلومات الشركات بحيث يتمكن الخريج من الدخول والبحث عن وظيفة كما تتمكن الشركات من دخول الشبكة والبحث عن احتياجاتها من الخريجين.
البحوث التطبيقية التعاقدية
يعد معهد البحوث في الجامعة بيت الخبرة المتميزة للبحوث التعاقدية والاستشارات العلمية التي يجري تنفيذها بموجب عقود لصالح الجهات المستفيدة, حيث يقوم الباحثون المتفرغون بمعهد البحوث بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس في الأقسام الأكاديمية من ذوي الخبرة في مجال البحث العلمي بتكوين فرق تنفيذ مشاريع البحوث التعاقدية من خلال مراكز التميز والوحدات البحثية والمعامل المتخصصة التابعة لها.
البحوث العلمية
وطورت الجامعة إمكاناتها لتكون مؤسسة تعليمية بحثية قادرة على تطوير مجتمعها، وتقديم الحلول العلمية والعملية للمشكلات التي تواجه المجتمع، وربط البحث العلمي بأهداف الجامعة وخطط التنمية، وتنمية جيل من الباحثين المتميزين، وإتاحة الفرص لهم للتدريب وتحفيزهم على إجراء البحوث الأصيلة ذات المستوى العلمي الرفيع. وتقوم عمادة البحث العلمي بتخطيط ودعم وإدارة وتشجيع الأنشطة البحثية في الجامعة من خلال الدعم الداخلي والخارجي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الأقسام الأكاديمية.
مركز الخريجين
ويعني بالتواصل مع خريجي الجامعة وإطلاعهم على نشاطاتها المختلفة والاستفادة من خبراتهم الوظيفية وتزويدهم بما يستجد في المجالات البحثية والتقنية والثقافية. كما يمثل هذا المركز قناة اتصالية مهمة للتعرف على واقع الخريجين ومواكبة احتياجاتهم والتجاوب مع آمالهم وطموحاتهم.
أولمبياد الرياضيات
يمثل أولمبياد الرياضيات وسيلة من وسائل اكتشاف أصحاب المواهب في هذا الحقل الحيوي من خلال إقامة البرامج والمنافسات العلمية للطلاب في المرحلة الثانوية. ومن هذا المنطلق، قررت الجامعة، بما لها من مكانة علمية مرموقة وبحرصها على خدمة المجتمع، أن تنظم سنوياً أولمبياد الرياضيات لتسهم في اكتشاف أصحاب المواهب، ورعايتهم وتوجيههم بهدف الاستفادة منهم في خدمة مجتمعهم.
مراكز التميز البحثي
وسعت الجامعة إلى تعزيز قدراتها البحثية لتحقيق ريادة محلية وعالمية في البحوث التي تهم الاحتياجات الوطنية وتلبي متطلبات قطاع الصناعة في المملكة من خلال التركيز على مجالات محددة لتحقيق التميز فيها، إضافة إلى المجالات الأخرى التي تدعمها الجامعة. لذا فقد أنشأت الجامعة في معهد البحوث مراكز تميز تحوي مجموعة من الوحدات البحثية والمعامل المتخصصة لإجراء البحوث التعاقدية.
وبموافقة كريمة ودعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، تم إنشاء مركز تقنية النانو في الجامعة لخدمة الاحتياجات الملحة في مجالات الطاقة والبيئة والكثير من المجالات الأخرى.
مركز تكرير البترول والبتروكيماويات ومركز تميز الطاقة المتجددة: ضمن مشروع دعمُ إنشاء مراكزَ للتميُّزِ العلمي والبحثي في الجامعات التي تمولها وزارة التعليم العالي، فقد تم أخيرا اعتماد إنشاء هذين المركزين بتكلفة بلغت 72 مليون ريال سعودي.
براءات الاختراع والجوائز العلمية
وفي إطار سعي الجامعة للتميز في البحث العلمي والمنافسة العالمية فيه، تشجع الجامعة العلماء والباحثين من أساتذتها للوصول بأبحاثهم إلى التميز والعالمية. وفي نهاية كل عام دراسي يحصد العديد من أساتذتها وعلمائها الجوائز العلمية في مجالات أبحاثهم المتميزة، كما يسجل آخرون منهم براءات الاختراع. وقد تفضل خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، بدعم وتشجيع الحاصلين على براءات الاختراع المسجلة عالمياً بتقليدهم وسامَ الملك عبد العزيز من الدرجتين الممتازة والأولى، ويعد الحصول على براءات اختراع مسجلة عالمياً وكذلك الحصول على جوائز علمية مؤشراً عالمياً لجودة وطاقة البحوث العلمية في المؤسسات التعليمية، ويبلغ عدد براءات الاختراع التي حصل عليها أساتذة الجامعة إلى عام 1428، أكثر من 30 براءة مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية أو اليابان، إلى جانب أكثر من 80 براءة تحت إجراءات التسجيل.
البحوث الهندسية
احتلت الجامعة مرتبة متقدمة عالمياً في مجالات البحوث الهندسية حسب تصنيف شبكة ISI المعرفية للتخصصات الهندسية من بين أفضل 915 جامعة في العالم، كما أن الجامعة تحتل المرتبة الأولى في العالم العربي حسب هذا التصنيف. ولقد تفوقت الجامعة بذلك على العديد من الجامعات المرموقة على مستوى العالم، وكذلك حصلت الجامعة على شهادة التميز في النشر من شبكة إيمرالد العالمية حيث تم اختيارها ضمن أفضل 50 جامعة في العالم حسب تصنيف هذه الشبكة.