عاجل: ذهبان على طاولة المجلي البلدي في جدة
يعاني سكان بلدة ذهبان التي تبعد عن مدينة جدة نحو 60 كيلو مترا شمالا، وجود مردم النفايات عند مدخل القرية، ما يسبب في انبعاث الروائح الكريهة منه والتي تزعج السكان، إضافة إلى الأدخنة المتصاعدة بين الحين والآخر منه جراء الحرائق التي تندلع فيه بشكل متكرر ما يعرض الأهالي إلى الإصابة بأمراض صدرية – لا سمح الله -.
وطالب سكان البلدة بإزالة المردم من مدخل البلدة والسيطرة على الحرائق فيه، إضافة إلى جملة من المشاريع التطويرية.
وتفتقر ذهبان إلى تكامل الخدمات التنموية التي تسهم في تنمية المنطقة اقتصاديا ومنها التعليم والطرق وفروع الدوائر الحكومية, خاصة أن المنطقة تعد من المناطق التي تكتسب أهمية نظرا لخصوبة الأرض التي تتمتع بها.
وعرض أهالي ذهبان جملة مطالبهم على أعضاء المجلس البلدي خلال لقاء تعريفي نظمه المجلس في المنطقة حيث استعرض فيه جميع أنشطة المجلس وشرح فيه صلاحيات المجلس الرقابية.
طالبوا في شكواهم المقدمة للمجلس بسفلتة الطرق الفرعية وإنارتها وإعادة تأهيل الطرق الرئيسة التي لم تشهد منذ أكثر من 15 سنة عمل صيانة لها.
وقال سراج عبد الله الجدعاني عمدة ذهبان "إننا نعاني وجود المردم ولاسيما أنه في مدخل القرية وهذا منظر غير لائق، إضافة إلى تجمع الحشرات والزواحف الخطيرة التي تهدد حياة المواطنين"، مشيرا إلى وقع الحرائق المتكررة التي جعلت الهواء ملوثا بالأمراض والأوبئة بسبب إهماله من قبل البلدية وعدم تأهيله بالشكل السليم. كما نوه سراج إلى وجود حديقة التي اعتبرها متنزه لأهالي البلدة وتجمع السكان فيها لقضاء أجمل الأوقات، مطالبا الأمانة بإعادة تأهيلها والاهتمام بها، لافتا إلى أن الحديقة منذ افتتاحها والتي مر عليها أكثر من ثمانية سنوات ولم نر أي صيانة من قبل المقاول المتعهد.
وأضاف سراج "أننا نعاني أزمة في المياه مع العلم أننا قدمنا شكوى لمصلحة المياه بعد انقطاع شبكة خليص بسبب انقطاع الأمطار حيث تعاقدت مع متعهد بـثلاثة وايتات وهذا لا يكفي لسكان يبلغ عددهم أكثر من خمسة آلاف نسمة، منوها إلى وجود سوق سوداء للمياه بسبب قلة مياه الآبار وعدم توفيرها بشكل كاف من قبل مياه التحلية، كذلك طالب بوجود شبكة مياه تحلية أو زيادة عدد الوايتات إلى 10 وأكثر حتى تنتهي مشكلة المياه.
كما ناشد حماد محمد الجدعاني إمام وخطيب مسجد ذهبان المسؤولين بسفلتة الشوارع الفرعية والمؤدية إلى المسجد وإنارتها حيث أبدى عن وجود السرقات والتجمعات ولاسيما التي تشكل هاجسا على أهالي قرية ذهبان.
ويطالب السكان بزيادة مستوى الخدمات لسكان المنطقة ويأتي في مقدمتها عدم وجود مركز للدفاع المدني حيث واجهوا عددا من الحالات التي تستدعي وجود مركز قريب جدا ولاسيما أن نشوب أي حريق - لا قدر الله - قد يتصاعد مسببا كوارث قد يكون بعد مراكز الدفاع المدني هو السبب في تصاعد الأزمات.
من جهته، وعد بسام أخضر عضو المجلس البلدي في جدة سكان ذهبان بنقل هذه المشكلات للمجلس وعرضها على طاولة المناقشة ومن ثم مخاطبة الأمانة رسميا للاستفسار عن هذه الملاحظات، مشيرا إلى أن بلدة ذهبان من المناطق التي تقع تحت مهامه في المجلس.