اليهود عرفوا طريق السينما فامتلكوا هوليوود.. والعرب ضاعوا!

اليهود عرفوا طريق السينما فامتلكوا هوليوود.. والعرب ضاعوا!

اليهود عرفوا طريق السينما فامتلكوا هوليوود.. والعرب ضاعوا!

"أيقظوا العملاق!" دائماً ما يتحدث الكثير من نقاد ومثقفي العرب عن قوة السينما المهولة وسيطرتها المبسوطة في جميع أنحاء العالم في دور عرض السينما، وثأثيرها القوي في الناس من دون أن يشعروا بذلك.
ورغم كل هذا الحديث إلا أن القليل من استمع إلى هذا النداء والأغلبية سمعوه أو قرأوا عنه، ولم يعطوه الأهمية الواجبة، وفي النهاية يخرج فيلم غربي سينمائي يهاجم الإسلام والعرب، ويقنع مشاهده الغربي بأن العرب والإسلام شيء سيئ، فيبدأ الكثير من العرب بالتذمر والهجوم على أصحاب الفيلم من دون أي نتيجة تذكر، وبعد فترة يظهر فيلم آخر وتعاد الأسطوانة ذاتها ومن دون نتيجة تذكر. بالتأكيد لن نرى أي نتيجة ونحن بهذه الحال لأننا لن نفهم جيدا أهمية السينما وتطويعها لهدافنا.
كبار الشركات المنتجة للسينما في هوليوود والعالم يملكها يهود، فمثلاً شركة فوكس الأمريكية، وهي من أشهر شركات الإنتاج الهوليوودية، يمتلكها اليهودي وليام فوكس، تليها في القائمة شركة ورانر براذرز يمتلكها اليهودي هارني وارنر وإخوانه، إضافةً إلى شركة جولدين التي يمتلكها اليهودي صاموئيل جولدين، وشركة دريم وركس التي يملك المخرج اليهودي ستيفين سبيلبرج أكثر أسهمها، كما يذكر أن المخرج السعودي عبد الله المحيسن ذكر في أحد لقاءاته الصحافية أنه أثناء دراسته في بريطانيا كان 60 في المائة ممن كانوا يدرسون معه ينتمون إلى الديانة اليهودية.
لماذا أراد اليهود السيطرة على السينما؟ لأنهم عرفوا أن السينما لها تأثيرها وسحرها على متابعها، فالسينما في السابق وفي وقتنا الحالي تعد مرآة العالم في جميع الأحداث العالمية، ووسيلة قوية لإرسال وإظهار ما يراد إظهاره للعالم، بسبب جماهيرها العريضة المنتشرة في كل مكان وتقبلهم. وبسبب السيطرة التي فرضها اليهود على صناعة السينما، أصبحت الأفلام التي تتكلم عن معاناة اليهود أو بروز أحد رموزها، خاصة في حقبة الحرب العالمية الثانية من أفضل الأفلام، ومن يعمل عليها يكون من أفضل المخرجين وكتاب السيناريو والممثلين، وغير هذا تكون من الأفلام التي تحوز جوائز العالمية، كما حدث مع فيلم "قائمة شندلر 1993" للمخرج ستيفن سبيلبرج الذي حاز جائزة أفضل فيلم ومخرج و"بيانو 2002" الفائز بجائزة أفضل مخرج التي كانت من نصيب رومان بلونيسكي، وأفضل ممثل وكانت للممثل ادرين برودي، و"بن حور 1959" الذي فاز بـ 11 جائزة منها أفضل فيلم، مخرج، ممثل، كما أنها تحوز على جوائز عالمية لأنها تتكلم عن معاناة اليهود المساكين!، ولأن مخرجيها يهود، والقائمون على ترشيح الأفلام يهود، وإلى يومنا هذا اليهود هم المسيطرون بالكامل على عالم السينما العالمية، كما أن أي ممثل يهودي أو من يتعاطف معهم يرتفع في العلالي، فقد تبنت هذه الشركات اليهودية العشرات من الممثلين اليهود، أو المتعاطفين مع اليهود، فالشريحة الأولى مثلاً تضم اليهود من أمثال العجوز إليزابيث تايلور، والمغني الممثل اليهودي فرانك سيناترا، جيرالدين شابلن، ابنة الممثل الهزلي الراحل شارل شابلن اليهودي كذلك، إضافةً إلى تبنيها بعض الممثلين المتعاطفين مع اليهود ومن أشهرهم، روجر مور بطل سلسلة أفلام جيمس بوند، أو العميل 007، مايكل دوجلاس، صموئيل جاكسون، شون كونري.
ومن يهاجمهم أو يحاول أن يمس لهم بطرف يتحطم ويشن عليه حرب ضروس، كما حدث مع الممثل ميل جيبسون عندما أخرج فيلمه "آلام المسيح"، أو كما كان سيحدث مع الممثلة هالي بيري عندما قالت نكتة عن ابن خالتها اليهودي، ولكنها قدمت اعتذارها الشديد، فتمت مسامحتها.
كل هذه المعلومات يعرفها جيدا القائمون على السينما العربية، ولكنهم يستخدمون العملاق (السينما) في أفلام لا تحمل أي معنى لا لمجتمعاتهم ولا لدينهم الإسلامي ولقيمهم أو على الأقل لأفكارهم وتوجهاتهم في هذه الدنيا، بل يهتمون بالأفلام الكوميدية، ويحاولون اللحاق بما توصل إليه الغرب في أفلام الأكشن، ويهمشون في الكثير من الأحيان أبطالهم التاريخيين الذين خدموهم وصنعوا لهم تاريخاً لا يعرف إلا من خلال الكتب التاريخية ولا يقرؤها إلا من كان يَدرِسها أو يُدرِّسها أو الراغب في فيها.

الأكثر قراءة