حمائم الثقافة تدعو بالرحمة لهديل الحضيف

حمائم الثقافة تدعو بالرحمة لهديل الحضيف

"أشعر بأن أوان السفر آن له أن ينتهي.. وآن لي أن أستريح بعد أن وصلتُ شيخوخة عمري الافتراضي! هنا عتباتي للسماء! "
هكذا همست هديل الحضيف في ختام تقديمها لنفسها ضمن مدونتها (باب الجنة)، حينما كانت حمائم الحروف تنثر روحا غضة في فضاء الشبكة العنكبوتية، عرفتها الحياة بشفافية كلماتها وبحضورها النقي الأنيق وبثقافتها التي تحمل من كل شيء صدق مضمونه وقدرته على النقاء.
غادرت هديل بعد شهرين فقط من احتفالها بالعام الـ 25 في حياتها لتلتحق بمن هو أكرم وأعظم، تاركة لكل من عرف ذكراها واستشف عالمها مساحات من البياض الذي لا يؤدي إلا إلى محبة لا تؤدي بدورها إلا إلى طيب الذكرى عنها وواجب الدعاء لها .
رحم الله هديل بنت محمد الحضيف وأسكنها فسيح جناته وألهم أهلها الصبر والسلوان وحسن العزاء.

الأكثر قراءة