"دويتشه بنك" يضاعف تداولاته بالعملات الدولية في منطقة الشرق الأوسط 100%

"دويتشه بنك" يضاعف تداولاته بالعملات الدولية في منطقة الشرق الأوسط 100%

أعلن "دويتشه بنك" اليوم أنه قد تمكن من مضاعفة أحجام تداوله بالعملات الدولية وبشكل سنوي منذ أن قام بتقديم تداول العملات كفئة أصول لعملائه في الشرق الأوسط.
وخيرا، استطاع "دويتشه بنك"، وللسنة الرابعة على التوالي، الاستئثار بالمرتبة الأولى كأكبر بنك لتداول العملات الدولية في العالم من حيث أحجام التداول، وذلك بحسب الاستطلاع السنوي لمجلة "يورومني" الخاص بمجال تداول العملات الدولية. وبحسب الاستطلاع فقد استطاع "دويتشه بنك"، ولأول مرة، اختراق حاجز الـ 20 في المائة ليسطر على نسبة 21.7 في المائة من مجموع أحجام التداول العالمية. إضافة إلى ذلك، فقد تم التصويت لصالح البنك كأفضل موفر عالمي لخدمات التداول بالعملات الدولية.
الجدير بالذكر، أن سوق التداول في العملات الدولية تشهد نمواً متسارعاً، حيث زادت معدلات التداول عالمياً بنسبة 42 في المائة في عام 2007 لترتفع من أصل 125 تريليون دولار أمريكي في عام 2006 إلى 175 تريليون دولار أمريكي في عام 2007. وتقدر معدلات النمو في منطقة الشرق الأوسط بنحو 42 في المائة وهي مرشحة للزيادة.
وقال ريكاردو هونيجر، المدير التنفيذي لقسم الأسواق المالية العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "دويتشه بنك": يتمتع "دويتشه بنك" بموقع الريادة في سوق تداول العملات الدولية في منطقة الشرق الأوسط، ويعد أحد أهم إنجازاتنا تحقيق معدلات اختراق مرتفعة عبر الطيف الكامل من قاعدة العملاء الإقليميين. وأن النمو في حصة "دويتشه بنك" العالمية يعكس مساهمة ملموسة من تعاملاتنا في مجال التداول في العملات الدولية في المنطقة، فقد تمكنا وبشكل سنوي من مضاعفة حجم معدلات التداول منذ أن قدمنا خدمة تداول العملات لعملائنا في المنطقة قبل ثلاث سنوات تقريباً. ومنذ بداية هذا العام حتى الآن استطعنا تحقيق نسبة 80 في المائة من مجموع أحجام التداول التي حققناها في العام الماضي.
وبخطوة جاءت لتعكس النمو الاقتصادي القوي للمنطقة، قام "دويتشه بنك" بتطبيق هيكل هجين يربط بين لندن والمنطقة بهدف توفير أفضل الخدمات وربط العملاء الإقليميين بشبكة البنك العالمية.
وقال عبد الكريم القاسم، مدير قسم الأسواق المالية العالمية في" دويتشه بنك": إن الفضل في النمو الذي حققناه في مجال تداول العملات في منطقة الشرق الأوسط يعود إلى الأدوات والحلول المالية المقدمة من قبل "دويتشه بنك"، حيث إنها خلاقة وتحقق عوائد جيدة مع نسبة تذبذب قليلة وترافقها عملية مستمرة لإدارة المخاطر. إضافة إلى ذلك، فقد شهدنا زيادة مستمرة في طلب العملاء على الاستثمار بفئات أصول تمكنهم من التنويع والتحوط في الوقت ذاته وبالتالي فإن الاستثمار في مجال التداول في العملات الدولية يحتل حيزاً مركزياً على أجنداتهم الاستثمارية.
وقد كان دويتشه بنك رائداً في الترويج للاستثمار في مجال تداول العملات الدولية في المنطقة. وبحسب تقديراته فقد نفذ البنك خلال عامي 2007 و2008 نحو 20 في المائة من مجموع الصفقات في العملات الشرق أوسطية. وإضافة إلى ذلك، يسيطر "دويتشه بنك" على نسبة 38 في المائة، وهي النسبة الأكبر، من سوق التداول في العملات الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويوفر قسم دويتشه بنك "أف أكس"، المتخصص في مجال تداول العملات الدولية، المجال لعملائه للتداول بالعملات ومشتقاتها بالشكل التقليدي أو بطريقة متوافقة والشريعة الإسلامية، وكذلك يقدم منصة "أتوبان" للتداول والتسعير ومنصة "دي بي أف أكس" للتداول بالعملات للأفراد عبر الإنترنت. إضافة إلى ذلك، يقدم دويتشه بنك "أف أكس" الإدارة الاستراتيجية للصرف الأجنبي لعمليات الدمج والحيازة.

الأكثر قراءة