20 عاما على "طيبة"... ريادة وشفافية
20 عاما على "طيبة"... ريادة وشفافية
عشرون على عشرين لهذه الشركة التي تحتفل اليوم برعاية الأمير عبد العزيز بن ماجد بالذكرى العشرين لإنشائها وبالمبنى الجديد الذي سيحتضن بناتها الوليدات من شركات جديدة تنضم إلى أخواتها وتضع قدمها بقوة في مسيرة الاقتصاد السعودي لتواكب التطور الحاصل في هذه المجالات.
ريادة "طيبة" وشفافيتها وحرصها على المواقع الريادية التي احتلتها في الكثير من المجالات في المنطقة جعلها تتبؤا هذه المكانة المتميزة عند أمراء المدينة المنورة الذين عاصروا تجربتها بداية من المؤسس لهذا الكيان الاقتصادي الشامخ الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز تغمده الله بواسع رحمته.
وواصلت هذا الشركة الفريدة إنجازاتها الاقتصادية وصولا إلى شواهد حضارية لا يمكن التغافل عنها في جوار الحرم النبوي مع القفزة العمرانية الهائلة للمنطقة المركزية.
يعلم الكثيرون ممن عاصروا تجربة "طيبة" كمية الصعوبات التي واجهتها في سبيل النماء والتنمية شأنها في ذلك شأن الكثير من شركات المناطق التي تعرض معظمها لخسائر نتيجة لظروف متعددة وكانت "طيبة" استثناء من هذه الحسابات حيث لم تتعرض للخسائر طيلة مشوارها الممتد لنحو عشرين عاماً كما أنها توزع أرباحاً ربع سنوية (كل ثلاثة أشهر) الأمر الذي جعلها تحظى بنجاح يتوافق مع تطلعات مؤسسيها ومساهميها.
واليوم مع احتفال "طيبة" التي أصبحت شركة قابضة في ظل وجود دعم الرئيس الفخري لـ "طيبة" القابضة الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير المدينة المنورة وتوسع مجالات التنمية في المدينة تحديدا أخذت "طيبة" القابضة على عاتقها المشاركة في التنمية في القطاعات كافة إلى جانب الاضطلاع بمسؤوليتها الاجتماعية بأشكالها المتعددة حيث حرصت على إقامة مهرجان مدته عشرون يوماً لدعم المتفوقين والموهوبين والرياضيين والتشكيليين والمصورين والإعلاميين والمعوقين وحفظة كتاب الله والمثقفين ورعاية الأيتام وغيرها لتضرب مثالاً يقتدى به لشركات عملاقة تستفيد من هذا الوطن ولا تعطيه حقه.
وهنا يحق لـ "طيبة" أن تفخر بربان سفينتها التي أبحرت في اتجاهات تنموية عدة وقادها إلى أهدافها نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي عبد الله بن محمد الزيد.