غرفة جدة تطالب بإزالة العوائق أمام انتقال السلع والخدمات بين الدول العربية والإسلامية

غرفة جدة تطالب بإزالة العوائق أمام انتقال السلع والخدمات بين الدول العربية والإسلامية

نظمت الغرفة التجارية الصناعية في جدة أخيرا ورشة عمل بعنوان (بناء الاقتصاد المعرفي) بالتعاون مع شركة RAND الأمريكية لاكتشاف أسباب تطور اقتصاد دول ماليزيا وكوريا الجنوبية وإيرلندا ومعرفة أسباب نجاحها في إدارة رؤوس الأموال البشرية والمؤسساتية وماهية الأنظمة والخطط التي طبقتها تلك الاقتصاديات الثلاثة ومدى إمكانية تطبيقها في المملكة.
وأوضح صالح التركي رئيس مجلس إدارة الغرفة أن الورشة التي انطلقت بملتقى أصحاب الأعمال في غرفة جدة حظيت بمشاركة 70 من أصحاب الأعمال إلى جانب مشاركة كبير الاقتصاديين بشركة RAND الدكتور كرشنا كومار. وأشار إلى أن الندوة تناولت عدة محاور منها مكونات الاقتصاد العالمي والبنية التحتية لدعم الاقتصاد المعرفي وتحديد تجارب الدول الثلاث والتقييم الحالي للملكة العربية السعودية.
وأكد التركي أن الغرفة أخذت على عاتقها مهمة نشر الاقتصاد المعرفي عبر عدد من ورش العمل مبينا أن العالم لم يعد يعترف إلا بالمزايا التنافسية المعتمدة على الابتكار والإبداع الإنساني خاصة في ظل تسيد العولمة الاقتصادية وإزالة العوائق أمام انتقال السلع والخدمات البحرية بين الدول.
وقال التركي "على دولنا العربية والإسلامية التحول من الأداء التقليدي لاقتصادياتها إلى الاقتصاديات القائمة على المعرفة وأن يكون الإنسان المبدع محور النمو فيها مذكرا بمنتدى الاقتصاد المعرفي الذي أقيم بداية العام الجاري في جدة بحضور السيد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية والبروفيسور كمال الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي والبروفيسور سالم الحساني رئيس مجلس إدارة مؤسسة العلوم التقنية والحضارة فى بريطانيا".
من جانبه أكد وليد البنوي نائب رئيس مجلس الرعاية في غرفة جدة أن الورشة هدفت إلى تقديم وتسليط الضوء على أهمية التحول إلى الاقتصاد المعرفي في المنطقة العربية من أجل الاستغلال الأمثل للعلم والمعرفة وتوجيه رأس المال الفكري لتنويع القاعدة الاقتصادية وتطوير وتحديث فلسفة الاقتصاد المرن المتجدد والمتنامي بعيدا عن تأثيرات الركود الاقتصادي المتكرر وتحويل الاقتصاديات العربية التقليدية المعتمدة على الموارد الأولية إلى اقتصاد معرفي وعلمي وإبداع بشري.

الأكثر قراءة