الوليد بن طلال يتبرع بـ16 مليون جنيه لإنشاء مركزين إسلاميين في بريطانيا

الوليد بن طلال يتبرع بـ16 مليون جنيه لإنشاء مركزين إسلاميين في بريطانيا

تكفل الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة المملكة بإنشاء مركزين للدراسات الإسلامية يحملان اسمه في جامعتي كامبريدج وإدنبره في بريطانيا بموازنة قدرها 16 مليون جنيه استرليني مناصفة بينهما، بعد توقيعه لاتفاقية مع الأمير فيليب دوق إدنبره، الرئيس الفخري للجامعتين في قصر باكنجهام.
وستوفر المرافق التابعة لمركزي الدراسات الإسلامية في الجامعتين وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب، حيث يبحث مركز جامعة كامبريدج سبل تطوير الوعي الثقافي لدور الدين الإسلامي في المجتمع بشكل عام، من خلال تقديم برامج وبحوث عن الإسلام في المملكة المتحدة وأوروبا والإسلام والإعلام.
وعبر الأمير الوليد بن طلال عن سعادته بدعم مركز الدراسات الإسلامية في جامعة كامبريدج، ومركز دراسة الإسلام في العالم المعاصر في جامعة إدنبرة، وقال: من المهم أن يتوصل العالم الإسلامي والغربي إلى اتفاق مشترك لدعم الحوار الإيجابي، وتبادل الاحترام والقبول والتسامح بينهم، ونحن في غاية الإصرار على استمرار مسيرتنا في بناء الجسور بين الإسلام والغرب بما يخدم السلام والإنسانية"
من جهته أوضح ياسر سليمان، مدير مركز الدراسات الإسلامية والشرق الأوسط في جامعة كامبريدج أن المركز يهدف إلى تشجيع التفاهم بعمق بين الإسلام والغرب، من خلال توفير بحوث ذات جودة عالية وبرامج تواصل نشطة".
وكشف سليمان عن نية المركز باستقطاب كوادر عالمية من الباحثين لإنشاء شراكات مع مراكز أخرى، وأعضاء من المجتمع الأوروبي المسلم، لتطوير التفاهم والتسامح والحوار مابين الثقافات بين الإسلام والغرب".
في حين أكد اليسون ريتشارد نائب رئيس جامعة كامبريدج بقوله إن المركز سيتمكن من ترسيخ ذاته كمصدر أساسي للبحوث والعلم، والمفهوم العام خلال فترة وجيزة".
من جانبه عبر تيموثي أوشيا مدير جامعة إدنبره عن سعادته بتولي الجامعة مهام إنشاء المركز الذي يسعى إلى زيادة المعرفة والوعي العام في بريطانيا عن الحضارات الإسلامية، والمسلمين عن طريق التواصل العلمي مع صانعي السياسة والطلاب وعامة الشعب، مشيرا إلى أن المركز سيدعم جهود تشجيع التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب، من خلال البحوث عالية الجودة، والتواصل الفعال، إلى جانب إنشاء تراث علمي ذو فائدة أبدية للأجيال المستقبلية في المملكة المتحدة وخارجها".

الأكثر قراءة