شبكة جوال خليجية ـ يمنية ترفع رأسمالها إلى 260 مليون دولار

قررت شركة هيتس يونيتل واسمها التجاري"واي يمن" المملوكة لمستثمرين سعوديين وخليجيين ويمنيين لخدمات الهاتف النقال بنظام جي إس إم في اليمن رفع رأسمال الشركة بمقدار 60 مليون دولار، ليصل إلى 260 مليون دولار.
وعزت الشركة في بيان لها هذه الزيادة إلى استحداث ستة ملايين سهم جديد بقيمة عشرة دولارات للسهم الواحد.
من جهته أكد لـ "الاقتصادية" مسؤول في الشركة أن طرح شركته وستة ملايين سهم جديداً للاكتتاب للمساهمين سيزيد من عدد الأسهم لتصبح نحو 156 مليون سهم موزعة على شركة الدار السعودية التي تستحوذ على نسبة 75 في المائة من أسهم الشركة بنحو "112.500 مليون سهم" وتقود من خلاله ائتلافا كبيراً من مستثمرين خليجيين من الإمارات والكويت والبحرين والسوريين المتمثلين في شركة سيرتيل السورية والذين يمتلكون حق إدارة الشركة بالكامل بعد منحهم تفويضاً من الشركاء الإماراتيين بنسبة 10 في المائة، فيما تتوزع الأسهم الباقية على المساهمين اليمنيين .
وشركة "هيتس – واي" هي شركة مساهمة مقفلة وحصلت على ترخيص إطلاقها رسمياً كشبكة هاتف جوال جديدة في اليمن عام 2005، تتكون من تحالف سعودي يمني سوري وكويتي وإماراتي برأسمال مشترك حاليا 200 مليون دولار وتطمح رفعه إلى 400 مليون دولار بنهاية العام المقبل.
وكانت شركة الدار السعودية قد استحوذت على نسبة 75 في المائة من أسهم شركة يونيتل اليمنية التي أصبح اسمها شركة هيتس ـ يونيتل والاسم التجاري "واي" بعد أن دفعت الشركة السعودية قيمة الترخيص الرسمي البالغ 149 مليون دولار.
يذكر أن الشركة الجديدة تعمل إلى جانب ثلاث شركات، اثنتان منها بالنظام نفسه مملوكتان للقطاع الخاص اليمني والثالثة "يمن موبايل" الحكومية التي تعمل بنظام مختلف وهو سيدما. وشهد قطاع الاتصالات في اليمن نموا متزايدا مع وصول عدد الشركات المرخصة المشغلة للهاتف النقال إلى أربع شركات بلغ عدد مشتركيها أربعة ملايين برأسمال يقدر بنحو مليار ونصف المليار دولار.