صندوق الأمير سلطان ينشئ هيئة مستقلة للمشاريع الصغيرة

صندوق الأمير سلطان ينشئ هيئة مستقلة للمشاريع الصغيرة

شرع صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات في تنفيذ عمل ناد في المنطقة الشرقية لصاحبات المشاريع الصغيرة يضم كل الأفكار وليكون مقر تواصل بينهن بعد أن عرض العديد من سيدات ورائدات الأعمال الصعوبات التي تواجههن في المعاملات الحكومية وإصدار التراخيص.
وقالت هناء الزهير المدير التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات إنها سلمت السبت الماضي رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين تتضمن"إنشاء هيئة مستقلة للمشاريع الصغيرة" وأكدت الزهير أنه "سيتم إنشاء الهيئة عبر صندوق الأمير سلطان فور صدور الموافقة الرسمية".
وتطرقت الزهير خلال تقديمها ورقة عمل في منتدى المرأة الاقتصادي الذي اختتم فعالياته أمس الأول، إلى كيفية دعم المشاريع الصغيرة وتجربة الصندوق, مشيرة إلى بدء الصندوق استقبال طلبات التمويل والقروض من غرفة تجارة الرياض, وقالت الزهير إنهم يحاولون الخروج من النمطية والتقليد وتطوير أفكار المشاريع التقليدية وأنهم بدأوا في الصندوق بعمل تفصيل لبعض المشاريع الجاهزة التي تعد من جهات كبرى مثل "أرامكو" و"سابك" لتقدم للفتيات القادرات على تنفيذها وتحويرها إلى مشروع، وحاليا نملك خمسة مشاريع جديدة لم يتطرق إليها أحد على مستوى المنطقة"، من جانبها قالت الأميرة هيلة بنت عبد الرحمن آل سعود هي مديرة الفرع النسائي في غرفة الرياض إن الهدف هو التواصل والاستفادة من تجارب ودعم مشاريع الفتيات إذ أصبح دعم الصندوق على مستوى المملكة بعد أن وافق الصندوق على قبول طلبات مشاريع فتيات وسيدات الرياض. يشار إلى أن هناك 50 متقدمة، وتهدف غرفة الرياض من خلال المشاريع الصغيرة إلى توفير عمالة سعودية بنسبة 23 في المائة.
وناقشت الجلسة الختامية للمنتدى معالجة الأفكار التقليدية للمشاريع الصغيرة التي تتركز في مجال الإكسسوارات والمشاغل التي تؤدي لحدوث خلل في السوق.
وكان قد شارك في الجلسة خالد الزامل مدير حاضنات الأعمال في جامعة الملك فهد الذي أكد أهمية البدء في تحويل براءات الاختراع إلى نماذج ومنتجات فعلية "بدلا من إبقائها على الرفوف" منوها إلى أن حاضنات الأعمال للنساء في العالم غير موجودة "إلا في دولة إسرائيل فهي أكبر دولة لإنشاء حاضنات للأعمال، كما تتصدر تركيا والصين إنشاء الحاضنات.
وعزا الزامل أسباب غياب الحاضنات إلى "افتقاد المنظومة المتكاملة التي تعد أحد معززات الاقتصاد" مستشهدا بأن "65 في المائة من اقتصاد شرق آسيا تتحكم فيه 12عائلة صينية وهي ليست عائلات مرموقة كما الحال في السعودية" لافتا إلى أن المنافسة الوطنية الأولى لإعداد الخطط والمشاريع الصغيرة"قامت بتدريب 16 ألف فتاة وشاب في المملكة وتمكنت ثلاث فتيات من الحصول على التمويل الرسمي لمشاريعهن.

الأكثر قراءة