20 مليار ريال أرباح الشركات المساهمة في الربع الأول.. 31 % للقطاع البنكي
20 مليار ريال أرباح الشركات المساهمة في الربع الأول.. 31 % للقطاع البنكي
الإفصاح هو مفتاح الاستثمار والإقبال عليه، فالمعلومة تحرك القرار الاستثماري وإساءة استغلالها ترفع من حجم المخاطر التي يتعرض لها المستثمر وعالج الشرع هذه النقطة بتحريمها ونهى عنها (نهى عن تلقي الركبان). ولكن الطمع ودافع الربح بالحصول على المعلومة قبل الغير مؤثرا رئيسا، واهتمت هيئة سوق المال بتخفيض هامش الاستغلال من خلال فترات الحظر، ولكن القدرة البشرية في التفنن في الاستغلال لا يمكن حدها إلا بسرعة الإعلان وإيصال المعلومة خاصة، أننا في عهد السرعة في تكوين والحصول على المعلومة. كما أن المستثمر عادة ما ينظر لتأخر نشر المعلومة والتباطؤ فيها مقارنة بالمعدلات السابقة على أنه محاولة لتحسين الصورة. فالشركات تعلن عن رقم الربحية وأيضا بتباطؤ ولكن المستثمر يرغب في تفاصيل أكثر وأعمق ليبني حكمه عليها وليس على مقتطفات غير متعمقة. حاليا لا تزال جهات كانت تعد في السابق سريعة في عرض وإعلان النتائج على موقع تداول (القوائم المالية) تتباطأ فيها وفي ظل متغيرات السوق لا يملك المستثمر سوى النظر بريبة لها. وعندما لا تعلن أربعة بنوك نتائجها الكاملة أسوة بغيرها أو تسع شركات تأمين يعد الوضع سلبيا وإن كنا نلتمس العذر لشركات التأمين، فلا يوجد سبب لشركات عريقة قائمة وتعتمد على الميكنة في عملياتها.
الربع الأول من عام 2008 مهم جدا نظرا لأن المستثمر يتوقع فيه الانطلاقة كما هو النمط السابق وخلال الأعوام الماضية والتي عكست دوما وجود نمو ربعي ونمو مقارن للسوق ككل وللقطاعات المختلفة. وبالتالي يعد الأداء هنا مهما نظرا لأنه يعكس استمرار التحسن من عدمه حول نمو الربحية وتحسنها علاوة على المؤشرات الأدائية الأخرى. السوق وخلال الربع الأول حقق إيرادات 95.374 مليار ريال (افترض دخلا للبنوك التي لم تعلن إيراداتها. وبنسبة نمو ربعي 4.04 في المائة ونمو مقارن بلغ 30.81 في المائة، ونجمت عن الإيرادات أرباح بلغت 20.866 مليار ريال بنمو ربعي 7.89 في المائة ونمو مقارن 13.59 في المائة. ولكن استجابة المؤشر كانت في النمو 13.49 في المائة ربعيا وهبوطه مقارنا بنحو 16.21 في المائة. على الرغم من أن الظروف الاقتصادية والمحلية تفترض وضعا مختلفا وأداء مختلفا عن السابق بالاتجاه الإيجابي وليس السلبي مقارنة بعامي 2007 و2006.
المتغيرات المستخدمة
كالعادة سيتم التعامل مع قيمة المؤشر الكلي وللقطاع وربح القطاع وإيراداته من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سنتناول التوزيع للشركات الرابحة والخاسرة وتاريخ الإفصاح لشركات القطاع. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والمؤشر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.
الإفصاح وسرعة الإيضاح
تعد قضية الإفصاح وسرعة الإعلان بعدا مهما في إعطاء الثقة للسوق نظرا لأن التأخر يرفع من احتمال تسريب المعلومات وبالتالي انعدام العدالة والثقة. وحسب الجدول نجد أن أفضل القطاعات في سرعة الإيضاح ونشر المعلومات هو قطاع الأسمنت يليه عدد من القطاعات مثل الاستثمار الصناعي والتعدد والفنادق وغيرها، وأسوأ القطاعات هي الخدمات المصرفية والتأمين كما هو واضح من الجدول. كما أن نسبة الإفصاح حتى الأسبوع الرابع بلغت 88.29 في المائة من إجمالي شركات السوق بمعنى أن هناك شركات لم تفصح عن نتائجها بصورة موازية للشركات التي أفصحت. ويجب التنويه أن ربحية الشركات تم الإعلان عنها دون أي تفاصيل مهمة في أوقات سابقة للمعلومات التفصيلية. الملاحظ أن الأسبوع الثالث شهد إعلان غالبية الشركات التي أعلنت نتائجها، وكان من المفترض أن تتم في فترات أقل نظرا لأن التأخير يتيح تسريب المعلومات والاستفادة منها للبعض.
أداء الشركات الربحي
والسؤال الذي نحاول الإجابة عنه هو هل هناك تحسن في عدد الشركات الرابحة خلال الربع الأول من عام 2008؟ والملاحظ أن هناك تنوعات حول عدد الشركات الرابحة في السوق واختلافها من قطاع لقطاع، لكن الملاحظ أن النتيجة النهائية شبه ثابتة مما يعني، وأنه خلال الفترة ازداد وارتفع عدد الشركات الرابحة. مما يعكس تحسنا في الربحية وأداء الشركات مقارنة بالأعوام السابقة على الرغم من تذبذب السوق بداية عام 2008 وهو وضع متذبذب. كما أن الفترة شهدت زيادة عدد الشركات نظرا لأن السوق المالية السعودية في مرحلة نمو وتوسع ومتوقعة استمرارها خلال العقد الحالي. الجدول يعكس وجود 85 شركة رابحة مقارنة بعدد أقل في الربع الرابع والربع الأول من عام 2007 ولكن أخذا في الحسبان وجود شركات لم تعلن نتائجها أو لم يتم تداولها في السابق. ونلاحظ ارتفاع النسبة في قطاع البنوك والأسمنت والاتصالات والاستثمار الصناعي والنشر. وكان أقل قطاع هو الطاقة والفنادق كنسبة.
أداء السوق السعودي للربع الأول عام 2008
حقق السوق إيرادات بلغت 95.374 مليار ريال خلال الربع الأول من عام 2008 بزيادة عن الربع الرابع من عام 2007 مقدارها 4.04 في المائة وأعلى من الفترة المقارنة 30.81 في المائة، وكذلك حقق ربحية في الربع الأول من عام 2008 تصل إلى 20.866 مليار ريال بنسبة نمو عن الربع الرابع 2007 بنحو 7.89 في المائة وأعلى من الربع المقارن بنحو 13.59 في المائة. وتظهر البيانات تحسن هامش الربحية في الربع الأول من 2008 مقارنة بالربع الرابع 2007 وإن هبط في فترة المقارنة. وتفاعل المؤشر إيجابا حيث ارتفع عن الربع السابق بنحو 13.49 في المائة وهبط عن الربع المقارن بنحو 16.21 في المائة وعند 8980.55 نقطة. وهو وضع متذبذب ولا يعكس مستوى تغيرات الأرباح ولا نمط عمل السوق كما هو ظاهر من الجدول.
أداء القطاع البنكي
استطاع القطاع البنكي تحقيق 6.4 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 24.98 في المائة ونمو مقارن 1.7 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 13.608 مليار ريال بنسبة نمو ربعي -5.15 في المائة ونمو مقارن -0.1 في المائة وبلغ المؤشر 21934 نقطة بنسب هبوط ربعي 1.72 في المائة وهبوط مقارن 25.64 في المائة. وحقق القطاع البنكي 31 في المائة من أرباح السوق ونحو 14 في المائة من إيرادات السوق السعودي وأسهمت بنسبة كبيرة في تذبذب مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع البتروكيماويات
استطاع القطاع تحقيق 8.168 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 0.41 في المائة ونمو مقارن 16 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 46.691 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 4.29 في المائة ونمو مقارن 59.49 في المائة وبلغ المؤشر 8667 نقطة بنسب نمو ربعي 54.88 في المائة وهبوط مقارن 6 في المائة. وحقق القطاع 39 في المائة من أرباح السوق ونحو 49 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في دعم حركة مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع الأسمنت
استطاع القطاع تحقيق 1.255 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 32.13 في المائة ونمو مقارن إيجابي 22.24 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 2.285 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 21.57 في المائة ونمو مقارن 22.77 في المائة، كما بلغ المؤشر 6134 نقطة بنسب هبوط ربعي 16.1 في المائة وهبوط مقارن 12.97 في المائة. وحقق قطاع الأسمنت 2.39 في المائة من أرباح السوق ونحو 6 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع التجزئة
استطاع قطاع التجزئة تحقيق 157 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي -10.47 في المائة ونمو مقارن إيجابي 10.73 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 1.445 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 7.82 في المائة ونمو مقارن 41.01 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 4509 نقطة بنسب هبوط ربعي 11.35 في المائة وهبوط مقارن 15.04 في المائة. وحقق القطاع 0.8 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.5 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الطاقة:
قطاع الطاقة حقق خسائر قدرها 0.741 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي -49 في المائة ونمو مقارن سلبي 83 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 4.396 مليار ريال بنسبة نمو ربعي -13.94 في المائة ونمو مقارن 6.67 في المائة، وعلى العكس بلغ المؤشر 5180 نقطة بنسب نمو ربعي 7.25 في المائة وهبوط مقارن 6.08 في المائة. وحقق القطاع -3.55 في المائة من أرباح السوق ونحو 4.6 في المائة من إيرادات السوق السعودية وأسهمت بنسبة كبيرة في هبوط مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع الطاقة
استطاع القطاع البنكي تحقيق 6.241 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي -8.76 في المائة ونمو مقارن إيجابي 2.03 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 12.483 مليار ريال بنسبة نمو ربعي -7.21 في المائة ونمو مقارن 1.5 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 22940 نقطة بنسب هبوط ربعي 27.16 في المائة وهبوط مقارن 45.3 في المائة. خلال عام 2006 بلغت أرباح القطاع 28.936 مليار ريال بنسبة نمو بلغت 31.37 في المائة، وبلغت الإيرادات 55.162 مليار ريال بنسبة نمو 31.57 في المائة وهبط المؤشر عند 22940 نقطة بنحو 45.3 في المائة. وحقق القطاع البنكي 38 في المائة من أرباح السوق ونحو 21 في المائة من إيرادات السوق السعودية، وأسهمت بنسبة كبيرة في هبوط مؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع الاتصالات
استطاع قطاع الاتصالات تحقيق 3.355 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي -5.95 في المائة ونمو مقارن إيجابي 12.98في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 11.962 مليار ريال بنسبة نمو ربعي -1.94 في المائة ونمو مقارن 15.43 في المائة، وعلى العكس بلغ المؤشر 2527 نقطة بنسب هبوط ربعي 1.47 في المائة وهبوط مقارن 22.35 في المائة. وحقق قطاع الاتصالات 16 في المائة من أرباح السوق ونحو 12.5 في المائة من إيرادات السوق السعودية، وأسهمت بنسبة كبيرة في التأثير على المؤشر السوق نظرا لوزن شركاتها في السوق.
أداء قطاع التأمين
استطاع قطاع التأمين تحقيق 23.6 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي -81 في المائة ونمو مقارن سلبي 33.39 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 0.842 مليار ريال بنسبة نمو ربعي -4.03 في المائة ونمو مقارن 19.53 في المائة، وعلى العكس بلغ المؤشر 1734 نقطة بنسب نمو ربعي 10.6 في المائة وهبوط مقارن 22.31 في المائة. وحقق القطاع 0.11 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.88 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الغذاء
استطاع قطاع الغذاء تحقيق 0.491 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 6.08 في المائة ونمو مقارن 56.15 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 5.128 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 9.6 في المائة ونمو مقارن 35.84 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 4972 نقطة بنسب هبوط ربعي 5.21 في المائة وهبوط مقارن 10.31 في المائة. وحقق القطاع 2.35 في المائة من أرباح السوق ونحو 5.48 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع التشييد والبناء
استطاع قطاع التشييد والبناء تحقيق 0.443 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 29.73 في المائة ونمو مقارن إيجابي 45.67 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع 4.181 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 9.98 في المائة ونمو مقارن 28.36 في المائة كما بلغ المؤشر 6735 نقطة بنسب نمو ربعي 25.22 في المائة ونمو مقارن 0.88 في المائة. وحقق القطاع 2.12 في المائة من أرباح السوق ونحو 4.38 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الفنادق
استطاع قطاع الفنادق تحقيق 26.5 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي -25.5 في المائة ونمو مقارن إيجابي 71.4 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 69.5 مليون ريال بنسبة نمو ربعي -39.45في المائة ونمو مقارن 2.99 في المائة وعلى التوافق بلغ المؤشر 5937 نقطة بنسب هبوط ربعي 9.57 في المائة ونمو مقارن 0.25 في المائة. وحقق القطاع الفندقي 0.12 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.07 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الاستثمار الصناعي
استطاع قطاع الاستثمار الصناعي تحقيق 199 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 32.86 في المائة ونمو مقارن إيجابي 12.24 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 1.515 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 9.73 في المائة ونمو مقارن 41.34 في المائة، وعلى العكس بلغ المؤشر 5083 نقطة بنسب هبوط ربعي 0.99 في المائة وهبوط مقارن 16.21 في المائة. وحقق قطاع الاستثمار الصناعي 6.9 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.5 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع الاستثمار المتعدد
استطاع قطاع الاستثمار المتعدد تحقيق 0.235 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي -40.76 في المائة ونمو مقارن إيجابي 156.2 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 1.958 مليار ريال بنسبة نمو ربعي -79.44في المائة ونمو مقارن 295.62 في المائة وعلى العكس بلغ المؤشر 4639 نقطة بنسب هبوط ربعي 25.73 في المائة وهبوط مقارن 22.6 في المائة. وحقق قطاع الشركات القابضة 1.12 في المائة من أرباح السوق ونحو 2.05 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع النشر
استطاع قطاع النشر تحقيق 95.5 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي -11.97 في المائة ونمو مقارن سلبي 11.97 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 0.447 مليار ريال بنسبة نمو ربعي -14 في المائة ونمو مقارن -6.58 في المائة وعلى التوافق بلغ المؤشر 3014 نقطة بنسب هبوط ربعي 31.22 في المائة، وهبوط مقارن 18.83 في المائة. وحقق قطاع النشر 0.46 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.47 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع التطوير العقاري
استطاع قطاع التطوير العقاري تحقيق 0.574 مليار ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 142.5 في المائة ونمو مقارن إيجابي 374 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 1.515 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 289 في المائة ونمو مقارن 465 في المائة، وعلى العكس بلغ المؤشر 5510 نقطة بنسب نمو ربعي 3.42 في المائة وهبوط مقارن 17.03 في المائة. وحقق القطاع العقاري 2.8 في المائة من أرباح السوق ونحو 1.6 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
أداء قطاع النقل:
استطاع قطاع النقل تحقيق 188 مليون ريال ربحا بنسبة نمو ربعي 26.52 في المائة ونمو مقارن إيجابي 36.19 في المائة، وبلغت إيرادات القطاع المتوقعة 0.865 مليار ريال بنسبة نمو ربعي 1.75 في المائة ونمو مقارن 39.79 في المائة، وعلى العكس بلغ المؤشر 4695 نقطة بنسب نمو ربعي 4.25 في المائة وهبوط مقارن 14.09 في المائة. وحقق قطاع النقل 0.9 في المائة من أرباح السوق ونحو 0.91 في المائة من إيرادات السوق السعودية.
مسك الختام
النتائج الكلية أوضحت أن السوق أظهر تحسنا ونموا في الربح مع وجود تفاوت داخل القطاع من زاوية النمو والتحسن أو التراجع، ولكن لم يكن المؤشر في غالب الحالات متفاعلا بصورة إيجابية واضحة، بل كانت النتائج متباينة، ولكن وفي ظل القوى الكلية والجزئية الاقتصادية نتوقع تفاعلا مختلفا من المستثمرين وبالتالي من السوق.