"إعمار المدينة الاقتصادية" تسجل 19.2 ألف ريال خسائر غير تشغيلية

أعلنت شركة إعمار المدينة الاقتصادية، المطورة والمنفذة لمشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، أن الشركة حققت صافي خسائر قدرها 19287 ريالا عن الربع الأول المنتهي في 31 آذار (مارس) 2008 مقارنة بخسارة قدرها 4659 ريالا عن الربع نفسه من عام 2007 بنسبة تغيير قدرها 314 في المائة. وبلغت خسارة السهم 0.02 ريال عن الفترة المذكورة مقارنة بخسارة قدرها 0.01 ريال للسهم عن الفترة نفسها من العام السابق. يذكر أن الخسائر المذكورة جاءت نتيجة زيادة المصاريف التشغيلية مع عدم وجود أرباح تشغيلية بعد، حيث إن "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" ما زالت في طور البناء.
وأطلقت "إعمار المدينة الاقتصادية"، مبيعات مجموعة من الوحدات السكنية ضمن "قرية البيلسان" ابتداءً من نهاية الشهر الماضي. وتشمل المبيعات مجموعة متنوعة من الوحدات الجديدة التي تتنوع بين الشقق العادية والشقق ذات الطابقين (دوبليكس)، وتتميز هذه الوحدات بإطلالات رائعة سواء على البوليفارد أو الواجهة المائية.
وتقع الوحدات الجديدة على بوليفارد "قرية البيلسان"، التي توفر لسكانها أجواء الخصوصية والهدوء. وقال المهندس نضال جمجوم، المدير العام التنفيذي للشؤون التجارية في شركة "إعمار المدينة الاقتصادية": "يأتي إطلاق المجموعة الجديدة من الوحدات السكنية بقرية البيلسان بالتناغم مع الخطة التطويرية في "مدينة الملك عبدالله الإقتصادية" لتوفير فرص المعيشة الراقية لجميع الراغبين في السكن والعمل في المدينة.
وتقع "قرية البيلسان" ضمن المنطقة السكنية في المدينة. وتحتضن "البيلسان" شققاً سكنية فاخرة تتنوع في مساحاتها، وتتمتع بإطلالة مباشرة على ساحل البحر الأحمر والقنوات المائية. وتتوافر لسكان هذه الوحدات مجموعة من المرافق الترفيهية والتجارية المتكاملة، إضافة إلى المدارس والجوامع والمراكز الصحية وخدمات الأمن والصيانة التي تعمل على مدار اليوم. وتعد"مدينة الملك عبد الله الاقتصادية" أكبر مشاريع القطاع الخاص في المنطقة. وتنقسم المدينة إلى ست مناطق رئيسة هي: الميناء البحري، والمنطقة الصناعية، وحي الأعمال المركزي (ويشمل الحي المالي)، والمنتجعات، والمدينة التعليمية، والأحياء السكنية. ويتم حالياً العمل على المنطقة الصناعية والسكنية والمنتجعات.
وتعتبر "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" أكبر مشاريع القطاع الخاص في المنطقة، وينقسم المشروع إلى ست مناطق رئيسية هي: الميناء البحري، والمنطقة الصناعية، وحي الأعمال المركزي (ويشمل الحي المالي)، والمنتجعات، والمدينة التعليمية، والأحياء السكنية. وقد تم البدء بتنفيذ العمليات الإنشائية في المرحلة الأولى من المشروع والتي تتألف من المنطقة الصناعية والميناء البحري والمنتجعات ومنطقة الأحياء السكنية، وتم إطلاق مبيعات الوحدات السكنية وتأجير الأراضي الصناعية وسط إقبال متميز من المستثمرين. ويستمر العمل على مدار الساعة في مختلف مناطق المشروع بحسب الجدول الزمني المحدد.