140% نمو التجارة بين مجلس التعاون الخليجي وكندا
140% نمو التجارة بين مجلس التعاون الخليجي وكندا
منذ عام 2001 زاد نمو التجارة بين دول مجلس التعاون الخليجي وكندا بنسبة 140 في المائة، وسيعمل التمثيل الجديد لتنمية صادرات كندا على تعزيز هذا النمو، وتعقد أكثر من 1500 شركة كندية حالياً صفقات في دول المنطقة ويزداد عدد هذه الشركات بمعدل 10 في المائة سنوياً.
وأوضح إيريك سيغيل الرئيس والمدير التنفيذي لتنمية صادرات كندا في تصريحات على هامش افتتاح مكتب لتنمية صادرات كندا في أبو ظبي أمس أن النمو الكبير في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي واليمن شجع تنمية صادرات كندا على رفع وتيرة صادراتها إلى هذه الدول بشكل يفوق صادراتها إلى الصين أو الهند أو روسيا أو البرازيل خلال 2007.
ورتبت تنمية صادرات كندا خلال عام 2007 صادرات واستثمارات كندية بقيمة تزيد عن 1.8 مليار دولار إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وبالنسبة للقطاعات ذات الأهمية بالنسبة للمصدرين الكنديين فإنها تضم النفط والغاز، الإنشاءات والخدمات الهندسية.
وتوجد في منطقة الخليج حالياً مشاريع إنشائية وتنموية بقيمة تزيد عن 1.5 تريليون دولار، وتنشط في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن أكثر من 70 شركة نفط وغاز كندية، وهناك أكثر من 30 شركة إنشاءات كندية عاملة في الإمارات العربية المتحدة وحدها.
وفي دول مجلس التعاون الخليجي واليمن وفي أكثر من 70 سوقاً حول العالم، فإن دعم الصفقات والمشاريع باستخدام خدمات التمويل الإسلامي قد أصبح حقيقة واقعة.
وبالنسبة للتمويل الإسلامي فهو نظام ونشاط مصرفي يتماشى مع مبادئ الشريعة الإسلامية والاقتصاد الإسلامي، وتتطلع تنمية صادرات كندا إلى تأسيس علاقات مع مؤسسات مالية إسلامية رائدة بهدف زيادة الفرص المتوافرة أمام المصدرين الكنديين إلى الدول التي تتبنى مبادئ الشريعة الإسلامية.
ولدى تنمية صادرات كندا حالياً اتفاقية مع بنك التنمية الإسلامي للمشاركة في تسهيلات مالية إسلامية، وفي الوقت نفسه في تنمية صادرات كندا ستقوم بتعريف الشركات الكندية بمتطلبات التمويل الإسلامي.
ومن جانبه بين جان فرانسو كروفت الممثل الرئيس لتنمية صادرات كندا في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن "أن استراتيجية أعمال تنمية صادرات كندا في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن ستركز على تنمية التحالفات الاستراتيجية في المنطقة والتعرف في المقام الأول إلى الأولويات والأهمية التشغيلية لدى عملائنا وشركائنا".
وستحاول تنمية صادرات كندا العمل على رفع وتيرة أعمالنا بنسبة 15 في المائة سنوياً من خلال تأسيس علاقات مع شركات خليجية وشراكات جديدة مع مؤسسات مالية في كل من دول المنطقة.
وتنضم أبو ظبي إلى مومباي، نيودلهي، بكين، شنجهاي، كوالالمبور، موسكو، وارسو، ريو دو جانيرو، سان باولو، مكسيكو سيتي، مونتيري، وسنتياجو كمواقع دائمة لتمثيل تنمية الصادرات الكندية.
وتعد تنمية صادرات كندا وكالة الصادرات الكندية المعتمدة التي توفر حلولاً مبتكرة لمساعدة المصدرين والمستثمرين الكنديين لتوسيع نشاطات أعمالهم العالمية.
ويستفيد من علاقات وشراكات تنمية صادرات كندا نحو 7000 شركة كندية وعميل عالمي في 200 سوق في العالم سنوياً، وتعتمد وكالة صادرات كندا على التمويل الذاتي وتعد وكالة رائدة في مجال التقارير المالية والتحليلات الاقتصادية، وقد جاءت للسنة السابعة على التوالي ضمن أفضل 100 جهة توظيف كندية.