غرفة الرياض تستقطب وفوداً تجارية عربية وأجنبية لتعزيز الروابط الاستثمارية والتجارية مع المملكة
تشهد أروقة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض نشاطاً مكثفاً خلال الأسبوع المقبل حيث تستقبل عددا من الوفود العربية والأجنبية الساعية إلى دعم الاقتصاد المشترك والبحث عن فرص استثمارية واعدة تصب في مصلحة القطاع الحكومي والخاص لتك الدول.
وتستضيف غرفة الرياض الأحد المقبل 20 نيسان (أبريل) 2008، وفد تجاري تايواني يتكون من 18 شركة متخصصة في أنشطة الكمبيوترات وقطع غيارها، تقنية المعلومات، الاتصالات، خدمات أجهزة الإنترنت.
ويبحث الوفد التايواني عرض عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة في تايوان علي الجانب السعودي إلى جانب البحث عن وكلاء تجاريين للمنتجات التايوانية.
وتستضيف غرفة الرياض الإثنين المقبل 21 نيسان (أبريل) 2008 لقاء فرص الاستثمار في جمهورية مصر العربية، لبحث آفاق التعاون المشترك والتسهيلات الممنوحة لرجال الأعمال في البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، واستغلال فرص التعاون والاستثمار الضخمة المتاحة تحقيقاً لهدف إقامة شراكة اقتصادية بين البلدين، ويرأس الوفد المصري الأستاذ عاصم رجب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر.
ويناقش رجال أعمال سعوديون مع نظرائهم المصريين، الذين يتشكلون من مجموعة من كبار مسؤولي هيئة الاستثمار المشاريع المشتركة في مجالات تخصصات الوفد وتشمل القطاعات الصناعية، الزراعية، السياحية، الاستثمار العقاري استطلاع آفاق التعاون المستقبلية والفرص الاستثمارية المشتركة ليكون اللقاء بمثابة نواة لتأسيس شراكة استراتيجية مصرية - سعودية تقوم على مبدأ التكامل في هذا القطاع الحيوي.
وارتفع حجم الاستثمارات السعودية في مصر إلى 16 مليار جنيه (2.8 مليار دولار) وتمثل مساهمات في رؤوس أموال مشاريع استثمارية، وشملت تلك الاستثمارات مختلف الأنشطة الاقتصادية، خاصة المجالات الصناعية بنسبة 36 في المائة من إجمالي حجم الاستثمارات والخدمات والتمويل بنسبة 28 في المائة و16 في المائة لقطاع السياحة.
وتحتل الاستثمارات السعودية المرتبة الثالثة حالياً في مصر بعد الإماراتية والكويتية بحجم استثمارات بلغ 16 مليار جنيه تمثل المساهمة في 874 شركة استثمار داخلي، إضافة إلى 236 مليون دولار في 27 شركة في المناطق الحرة.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية 2.7 مليار دولار العام الماضي وتمثل أهم الصادرات في منتجات الألبان والبصل والبرتقال والأرز والمنتجات الورقية والسيراميك ومنتجات الحديد والصلب والأثاث الخشبي بينما كانت أهم الواردات السولار والبوتاجاز والمنتجات البترولية والبتروكيماويات والورق المقوى.
وتستضيف غرفة الرياض في اليوم نفسه وفداً حكومياً وتجارياً من جنوب إفريقيا برئاسة إبراهيم رسول رئيس وزراء مقاطعة كيب تاون في جنوب إفريقيا وذلك، لبحث آفاق التعاون الثنائي المشترك والتسهيلات الممنوحة لرجال الأعمال في البلدين لدعم القطاع الخاص في المملكة وجنوب إفريقيا.
ويناقش رجال أعمال سعوديون مع نظرائهم من جنوب إفريقيا سبل دعم المشاريع الاستثمارية وتنمية العلاقات الاقتصادية التي تصب في مصلحة البلدين.