ملتقى في أبو ظبي يناقش هبوط الدولار وصناديق التحوط
ستلقي القضايا العالمية الملحة بظلالها على مناقشات الملتقى الثالث للأسهم الخاصة ورأس المال الجريء في الشرق الأوسط الذي تستضيفه أبو ظبي الأسبوع المقبل، خصوصاً مشكلات الاقتصاد الأمريكي وهبوط سعر الدولار، وضعف أسواق الخدمات المالية الدولية، وبروز صناديق الثروات السيادية وصناديق التحوط، والتأثيرات المناخية، وأثر كل ذلك في الأسواق المالية للمنطقة.
كما يناقش المنتدى الذي تنظمه مجموعة إيه في سي جي الموضوعات التالية: الاستثمار المباشر كحافز للنمو في الشرق الأوسط, صناديق الثروات السيادية ودورها المتزايد في الأسواق العالمية, الشركات العائلية في الشرق الأوسط, فرص الاستثمار المباشر في قطاعي الطاقة والعقارات, الاستثمار المباشر واستثمارات البنية التحتية في المملكة العربية السعودية, تنمية رأس المال وعمليات شراء الشركات في الشرق الأوسط, رأس المال الجريء في الشرق الأوسط, الاستثمارات المباشرة في منطقة الصين والهند والشرق الأوسط, نظرة على مصالح المؤسسات الاستثمارية العالمية في الشرق الأوسط.
ويلفت القائمون على الملتقى إلى أن أسواق الأسهم العالمية تشهد انتعاشاً ملحوظاً بعد الهبوط الكبير الذي عانت منه في السابق، لكن أسواق الائتمان العالمية لم تبدأ بعد بالتعافي, وأسعار النفط لا تزال تحافظ على ارتفاعها، لكن السلع الأخرى تراجعت عن أرقامها القياسية. فكيف يمكن للمستثمرين الخليجيين العمل في هذه الأسواق المتقلبة وتحقيق الأرباح من الفرص التي تقدمها مثل هذه الظروف؟ وكيف لهم أن يدركوا بشكل أفضل دور الاستثمارات الخاصة المباشرة - وهي العبارة التي تتردد كثيراً لكن دون توضيح لمعناها - في تحقيق عائدات أعلى على مدى السنوات 3 - 5 المقبلة؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها الملتقى أيضا.
وتتضمن فعاليات الملتقى مجموعة من كلمات يلقيها خبراء في المجال وجلسات نقاش متخصصة عالية المستوى حول أسواق الاستثمارات الخاصة المباشرة ومشروعات رأس المال الجريء المحلية.
ويشهد المنتدى حضوراً ومشاركة بارزة من قبل مسؤولي هيئة أبو ظبي للاستثمار، وحسين النويس، عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للتنمية الاقتصادية، ورئيس مجلس إدارة "الواحة كابيتال"، إضافة إلى عدد من كبار الخبراء في قطاع الاستثمار المباشر من منطقة الخليج والعالم. وتدعم غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي والجمعيات المتخصصة بشكل فاعل هذا الملتقى الذي يعد حدثاً بارزاً على طريق تنمية مجتمع الاستثمار المباشر ورأس المال المغامر في منطقة الخليج.
ومن المتحدثين الدوليين في المؤتمر أيضاً ويلبور روس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة دبليو إل روس وشركاه، وأحد كبار الخبراء العالميين في اندماج الشركات وإعادة الهيكلة، وهوارد ماركس، رئيس مجلس إدارة "أوكتري لإدارة الرساميل"، وهي إحدى الهيئات العالمية العاملة في مجال الاستثمارات البديلة، وفيكتور تشو، رئيس مجلس إدارة المجموعة الشرقية الأولى للاستثمارات، أحد رواد الاستثمار في الصين.
ومن كبار الخبراء الماليين والمستثمرين في الخليج الذين سيتحدثون في المؤتمر الدكتور كريم الصلح، الرئيس التنفيذي لشركة جلف كابيتال، وخالد المهيري الرئيس التنفيذي لشركة إيفولفنس كابيتال، ومحمد العقيل رئيس مجلس إدارة مجموعة جرير، وعبد المحسن الطوق المدير العام لشركة الطوق، وجورج سودارسكيس كبير ضباط الاستثمار في هيئة أبو ظبي للاستثمار، وعدنان الصوفي المدير العام لشركة سيدكو. كما سيناقش جو باي الشريك في شركة KKR، وناجي حمية المدير العام لشركة تماسك، ورمزي جدعون المدير العام لـ "تي بي جي كابيتال"، دور ونشاط الشركات الدولية الكبرى في المنطقة.
وتتوقع مجموعة "إيه في سي جي" المنظمة للفعالية حضور أكثر من 300 من كبار المسؤولين إلى المؤتمر.