هيئة الاستثمار و"إعمار المدينة الاقتصادية" توقعان مذكرة تفاهم مع مجموعة GEMS التعليمية العالمية
وقعت كل من "إعمار المدينة الاقتصادية"، المدرجة في سوق الأسهم السعودية "تداول"، التي تعمل على تطوير وتنفيذ مشروع "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية" والهيئة العامة للاستثمار، الجهة المشرفة على المشروع، مذكرة تفاهم مع مجموعة إدارة أنظمة التعليم العالمية GEMS المزود الرائد للخدمات التعليمية، لتأسيس أول مدرسة ضمن "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية".
ومن المقرر البدء في تشغيل المدرسة التي ستمتد على مساحة 50 ألف متر مربع لتستوعب أكثر من ألفي طالب، خلال عام 2009، وستسهم هذه المبادرة في تحقيق أهداف "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية" في أن تكون المركز الإقليمي المتميز في قطاع التعليم.
وسيتم إنشاء المدرسة ضمن منطقة الأحياء السكنية، التي تعد من أهم أجزاء المدينة المؤلفة من ست مناطق، وتم التركيز في العملية التعليمية على تطبيق أفضل المعايير العالمية، وذلك من خلال استقطاب المعلمين ذوي الكفاءة العالية، وتوفير القاعات الدراسية العصرية، والمختبرات المتطورة، والمنشآت الرياضية والفنية المتكاملة التي تضمن تطوير قدرات ومواهب الطلاب على جميع المستويات.
وستوفر المدرسة الكادر التعليمي العالمي، إضافة إلى توظيف عدد من المدرسين المحليين بعد تأهيلهم من خلال دورات تدريبية خاصة تعتمد أرقى المعايير الدولية، وفي هذا السياق قال الرشيد "تهدف هذه المبادرة إلى توفير أنظمة تعليمية عالمية المستوى، وستسهم البرامج التدريبية في تزويد طاقم العمل في المدرسة بالمؤهلات التي تضمن تطوير إمكانات الطلاب بأفضل صورة ممكنة".
وقال عمرو بن عبد الله الدباغ محافظ "الهيئة العامة للاستثمار"تأتي مبادرة تطوير المدارس في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية لتعزز موقع المشروع كوجهة عالمية للعمل والمعيشة والتعليم. وتتعاون الهيئة العامة للاستثمار مع شركة إعمار المدينة الاقتصادية على اجتذاب أهم الخبرات العالمية ومزودي الخدمات التعليمية إلى المملكة العربية السعودية".
من جانبه، قال فهد الرشيد الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية "يجري تطوير مدينة الملك عبد الله الاقتصادية لتكون وجهة متكاملة لأحدث أنماط الحياة العصرية، ويأتي توفير المرافق التعليمية الحديثة للقاطنين في مقدمة أولوياتنا.
ولقد وجدنا في مجموعة GEMS، التي تدير أكثر من 75 مدرسة في العالم، السمات المطلوبة لتخريج قادة تتنافس أفضل جامعات العالم على استقطابهم، حيث إنهم يولون أهمية كبيرة لتدريب مدرسين على مستوى عالمي واتباع أسلوب تدريس يعتمد على تنمية المهارات الفكرية والثقة بالنفس وتسخير التكنولوجيا والتعامل معها من سن مبكرة إضافة إلى الاهتمام بالصحة البدنية عبر مرافق وبرامج رياضية حديثة".