إجازة فصل الربيع تدخل المعلمين خانة الحسد
تبدأ اليوم إجازة فصل الربيع أو إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، والتي تأتي كمتنفس للمعلمين من فصل دراسي طويل تمتد الدراسة فيه إلى 18 أسبوعا، ومصادفتها لبداية دخول فصل الربيع سيجعل منها متعة للترويح والاستمتاع بأجواء ربيعية جميلة، وستشهد هذه الإجازة عددا من الفعاليات والبرامج خصوصا أن اعتدال الجو يساعد على خروج الأسر والذهاب إلى الحدائق والمتنزهات لقضاء بعض الأوقات اللطيفة.
من جانبه بين المعلم نبيل المواش أن طول الفصل الدراسي هذا العام قد يكون سببا رئيسيا في منح هذه الإجازة للمعلمين والطلاب، وأضاف لقد رأيت في وجوه الطلاب علامات الفرح والسرور، وذلك بسبب تطبيق إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، وهي ستنفس بالتأكيد عن الطلاب والمعلمين كثيرا، وأضاف: فترة الراحة في أي مجال تساعد على تجديد النشاط، ورفع الهمم، لافتا إلى أن أكثر موظفي الدولة سيشاركون أبناءهم الفرحة وذلك بأخذ الإجازات من أعمالهم.
وأبدى المعلم مرعي آل هزاع عن سعادته بتطبيق هذه الإجازة وقال: لقد جاءت في الوقت المناسب، لأن وقتها تزامن مع منتصف الفصل الدراسي، وهذا يعني أن المعلم سيجد فرصة مهمة للراحة، بعد عناء جهد شهرين كاملين تقريبا، وأضاف: لو نظرنا للمردود الإيجابي لها فإنه سيكون واضحا من خلال تجدد النشاط، واستعادة الحيوية، التي بلا شك ستقل تدريجيا مع تراكم أسابيع الدراسة، ليأتي هذا الأسبوع ويعيد الوضع للحالة التي تساعد المعلمين على الإنتاج والعطاء.
وأضاف أن المعلم يتنقل بين الفصول لشرح دروسه، بينما الطالب يتسمر على طاولته منتظرا معلمه، وفي كلتا الحالتين سيتولد نوع من الملل لكليهما، مشيرا إلى أن إجازة المنتصف ستكون حلا مقنعا لتجديد الحيوية لجميع منسوبي المدارس، وسيكون أثرها إيجابيا فيما بقي من الفصل الدراسي الثاني، حيث سنعود بنفس القدرة من الحماسة والاهتمام التي تصاحب بداية الدراسة.