دوامة النقل الخارجي تقترب من الهدوء

دوامة النقل الخارجي تقترب من الهدوء

أبدى عدد من المعلمين تخوفهم من عدم تلبية رغباتهم في حركة النقل الخارجي التي ستصدر في غضون أسبوعين، وتساءل البعض عن الآلية أو الطريقة التي سيتم من خلالها تلبية رغباتهم في النقل.
وأشار حسين العتيبي وهو معلم يطلب النقل إلى منطقته التي يرغب ولم تلبى رغبته حتى الآن، إلى أنه لا يعلم ما مصيره بعد البقاء لسنوات على قائمة الانتظار، وأضاف أن الوزارة هذا العام زادت من مخاوف المعلمين بتبنيها طريقة جديدة للنقل ومن ثم التراجع عنها، وافتتاحها لموقع ومن ثم إغلاقه.
ويأمل العتيبي وزملاؤه أن تحقق رغباتهم حيث إنه لا يزال يطلب منطقة الجوف منذ ست سنوات ولم يتسن له النقل حتى الآن.
من جانبه أوضح الدكتور عبد الرحمن الفرج مدير عام شؤون المعلمين أنه لا يمكن التنبؤ في الوقت الحالي بالرقم الدقيق أو التقريبي للمنقولين في حركة النقل التي ستصدر في غضون أسبوعين.
وأكد الدكتور الفرج أن الوزارة تطمح إلى أن تحقق رغبات جميع المعلمين والمعلمات في إطار النقل إلى المناطق والمحافظات التي يرغبونها، إلا أن الرقم الذي تم إعلانه أخيرا لا يمكن توقعه في الوقت الحالي، حيث إن اعتماد النقل يتم بعد إدخال جميع البيانات والكشف عن الشواغر في المحافظات والمناطق بناءً على الاحتياج المعلن من قبلها.
وبين الفرج أن تراجع عدد من المعلمين من الدخول في حركة النقل الخارجي يعد انسحابا في حال كان قبل صدور الحركة، فيما تعد رغبة المعلم في عدم إتمام نقله إلى المنطقة المنقول إليها بعد صدور الحركة عدولاً، ويقع خلط بين المصطلحين حيث لا يقع العدول إلا بعد صدور حركة النقل فيما يحق للمعلم الانسحاب قبل إعلانها.

الأكثر قراءة