شراكة سعودية - فرنسية لتأسيس محفظة للاستثمار البنكي والعقاري برأسمال 100 مليون يورو

شراكة سعودية - فرنسية لتأسيس محفظة للاستثمار البنكي والعقاري برأسمال 100 مليون يورو

أكد جان كلود دوبيرو القنصل التجاري الفرنسي في السفارة الفرنسية في المملكة، أن السوق السعودية أصبحت مستهدفة من جميع الشركات العالمية, خاصة في بعض المجالات الاستثمارية كالنفط، الطاقة، المياه، والبتروكيماويات, في ظل الاستقرار الأمني الذي تشهده المملكة, والتسهيلات المقدمة من قبل الجهات ذات الاختصاص وتذليل العقبات أمام المستثمر الأجنبي.
وقال جان كلود خلال حفل الغداء الذي أقامه يوسف بن أحمد الدوسري في منزله أمس الأول بمناسبة زيارة الوفد التجاري الفرنسي عدداً من مناطق المملكة، من ضمنها المنطقة الشرقية إن هناك العديد من الروابط القوية بين المملكة وفرنسا، إضافة إلى بعض المصالح المشتركة, وأن فرنسا تحرص دائماً على تقوية علاقتها مع دول الخليج، خاصة المملكة. وألمح القنصل خلال حديثه مع عدد من رجال الأعمال وعدنان النعيم أمين غرفة الشرقية، إلى نية دخول عدد من الشركات العملاقة المتخصصة إلى السوق السعودية خلال الفترة المقبلة لتنضم إلى شقيقاتها المنتشرة في مناطق المملكة. وشاهد القنصل وعدد من رجال الأعمال عرضاً كاملاً عن مشروع. ريل باليه السكني الذي يتضمن 11 عمارة سكنية تضم 180 وحدة سكنية على مساحة 40 ألف متر مربع في مدينة سينت جوليان آن جونوفوا جنوب شرقي فرنسا بالقرب من الحدود السويسرية بقيمة إجمالية تجاوزت 70 مليون يورو, الذي ستنفذه مجموعة الدوسري بالتعاون مع شركة ريل كابيتا العقارية وهي "شركة سعودية ـ بحرينية" متخصصة في مجال الاستثمار العقاري تتخذ من البحرين مقراً لها, ويقع المشروع في منطقة تمتاز بقربها من بحيرة جنيف في جنوب شرق فرنسا على الحدود الفرنسية - السويسرية ويفصل بينها وبين وسط مدينة جنيف نحو سبعة كيلومترات, وسيتم الانتهاء منه بحلول 2010 ويعرض للبيع في النصف الثاني من العام الحالي.
وقدّم القنصل والوفد التجاري عرضاً مفصلاً البارحة الأولى في فندق شيراتون الدمام، عن الفرص الاستثمارية المتنوعة في فرنسا على رجال الأعمال السعوديين, الذين أبدوا موافقتهم المبدئية على الاستثمار في فرنسا في بعض المجالات التجارية. كما تم خلال اللقاء الموافقة المبدئية على تأسيس محفظة متخصصة في الاستثمار البنكي والعقاري في المملكة وفرنسا تتكون من عدد من رجال الأعمال من البلدين برأسمال 100 مليون يورو قابل للزيادة عند الموافقة النهائية على المحفظة التي ستسهم في تقوية العلاقة بين رجال الأعمال بين البلدين وزيادة الثقافة والخبرات التجارية.
وزار الوفد عدداً من المصانع والشركات في المنطقة الشرقية منها مجموعة الزامل ومصنع عبد الهادي القحطاني.

الأكثر قراءة