"موارد للتمويل" تطرح خدمة المرابحة الإلكترونية وتعتزم التحول إلى مصرف إسلامي
أطلقت شركة "موارد للتمويل" خدمة "المرابحة الإلكترونية" التي تستهدف تقديم الدعم والتسهيلات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بطريقة مبتكرة من خلال أنظمة إلكترونية .
وقال محمد مصبح النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "موارد للتمويل" إن "المرابحة الإلكترونية" خدمة جديدة تقوم على توفير المرابحة الإسلامية ارتكازاً على التقنيات الجديدة عبر شبكة الإنترنت، وهي متوافرة بشكل خاص لخدمة المشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم، ومن المقرّر إطلاقها رسمياً خلال الأشهر القليلة المقبلة وذلك بعد الانتهاء من تطوير النظام الخاص بالخدمة وإجراء جميع التجارب والاختبارات عليه لضمان صحة عمله.
وأضاف أنه من واجب كل مؤسسة مصرفية تعمل وفق مبادئ الشريعة الإسلامية أن تعمل على تطوير الخدمات، والعمل ليس على تحقيق الربح من خلال تقديم منتجات موجودة بل العمل على إيجاد حلول ومنتجات جديدة لتكون للصيرفة الإسلامية منافسة للتمويل التقليدي". وستضم الخدمة الجديدة موقعاً خاصاً على شبكة الإنترنت تابعا لموقع شركة "موارد للتمويل" الرئيسي يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على توفير الكثير من الجهد والوقت وسيتمتع كل عميل بحد تمويلي معيّن موافق عليه مسبقاً يصل حده الأقصى إلى خمسة ملايين درهم وبعدما يقوم العميل بالتأكيد على إجراء العملية عبر موقع الإنترنت من خلال الحساب الخاص به تقوم شركة "موارد للتمويل" بموجب ذلك بدفع المبالغ المستحقة لصالح المورّدين. ويضم الموقع ملفاً خاصاً ومفصلاً لكل عميل يشتمل على جميع العمليات التي قام بها سابقاً.
وقالت انتصار السويدي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، لشركة "العالمية لخدمات الدفع الإلكترونية" الكويتية الشركة المطورة للنظام إن الخدمة ترتكز على تقنيات متطورة، كما تعكس النمو المطرد لخدمات الدفع الإلكترونية في المنطقة.
وكشف النعيمي عن اعتزام شركته وهى مساهمة خاصة برأسمال مليار درهم التحول إلى مساهمة عامة بعدما انتهت من استيفاء الإجراءات المطلوبة, كما تقدمت بطلب إلى مصرف الإمارات المركزي للتحول من شركة للتمويل الإسلامي إلى مصرف وهو ذات الرغبة التي أبدتها كل من المنافستين شركتي أملاك وتمويل.