"السريع" ضمن أكبر 50 شركة متخصصة في صناعة السجاد في العالم

احتلت مجموعة السريع التجارية الصناعية المرتبة الـ 19 عالميا ضمن أكبر 50 شركة متخصصة في مجال صناعة وتجارة السجاد في العالم.
ووفقا للتقرير السنوي لأكبر 50 شركة متخصصة في مجال صناعة وتجارة السجاد والموكيت الذي تعده شركة إنتركونتفت (أي سي تي) البلجيكية لإدارة السجاد، فقد احتلت مجموعة السريع التجارية الصناعية الترتيب الـ 19 ضمن أكبر مصنعي السجاد في العالم، وإذ يعكس هذا التصنيف ما وصلت إليه الصناعة والتجارة السعودية من مكانة مرموقة ضمن أكبر الدول الصناعية.
وقال صالح السريع الرئيس التنفيذي لمجموعة السريع إن تحقيقهم لهذه المرتبة المتقدمة على مستوى الصناعات العالمية يعكس مدى ما وصلت إليه جودة ومكانة الصناعة السعودية في الأسواق الدولية، منوها بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين للصناعة الوطنية وتذليل الصعاب وتسهيل كافة الإمكانات التي من شأنها الارتقاء بالصناعة الوطنية.
وبحسب التقرير فقد بلغت مبيعات مجموعة السريع حسب التصنيف 270 مليون دولار أمريكي، فيما كانت شركة موهوك الأمريكية متصدرة القائمة قد باعت في العام نفسه ما قيمته 7.586 مليار دولار من السجاد والموكيت.
يذكر أن مجموعة السريع فازت بفرش المرافق الرياضية الصينية المشاركة في "أولمبياد بكين 2008"، بالسجاد السعودي، وتمكنت مجموعة السريع التجارية الصناعية إحدى كبريات الشركات المصنعة والمصدرة للسجاد والموكيت في الشرق الأوسط لتصدير السجاد السعودي إلى الصين التي تعد إحدى كبريات دول العالم تقدما في مجال الصناعة. وتشمل المرافق مجموعة من المقصورات الرئيسة وقاعات كبار الشخصيات في الملاعب التي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008"، إضافة إلى المطارات الدولية ونخبة من أفخم وأكبر الفنادق العالمية التي ستستقبل الوفود العالمية المشاركة في الدورة، ويعد هذا الإنجاز من أهم الانتصارات التي تحققها الصناعة السعودية في واحدة من كبريات التظاهرات البشرية على الإطلاق.
يشار إلى أن إنتاج مصانع السريع يتجاوز 40 مليون متر مربع سنوياً، مما يعزز المكانة السعودية في هذا المجال، حيث تعد السعودية ثالث دولة في العالم من حيث عدد أمتار السجاد المربعة التي تنتجها.
ووصلت منتجات السريع إلى أكثر من 65 دولة حول العالم، وتعتزم دخول أسواق عالمية جديدة مستقبلا.
وتمتلك مجموعة السريع تاريخا حافلا وخبرات طويلة في تجارة وصناعة السجاد تجاوزت خمسة عقود ونصف.