غرفة الرياض تنظم ندوة لبحث سبل تفعيل الدور التنموي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
يرعى الأستاذ عبد الله زينل وزير التجارة والصناعة ندوة بعنوان سبل تفعيل الدور التنموي المستهدف للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية، والتي ينظمها مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة في غرفة الرياض يومي الأحد والإثنين الموافق 30 ــ 31 آذار (مارس) 2008م، ويناقش خلالها حشد من المختصين وعدد من القيادات الإدارية الحكومية ومديري وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة والهيئات المنظمة الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وأصحاب الاهتمام عبر 16 ورقة عمل التحرك لبحث تفعيل الدور التنموي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل دعمها وتفعيل أدائها بما يتناسب مع المرحلة المقبلة.
وتناقش ورقة عمل مقدمة من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مفهوم وتعريف المنشآت الصغيرة، والتكامل والاندماج بين المؤسسات والاندماج بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتحديات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الخليجية.
فيما تناقش ورقة عمل بعنوان المدخل التعاوني لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البلدان العربية أعدها الدكتور محمود منصور عبد الفتاح أمين عام الاتحاد التعاوني العربي مشكلة البطالة في الدول العربية وضرورة تنفيذ سياسات تشغيلية تدخلية مباشرة بهدف زيادة فرص العمل والتشغيل المتاحة، والمشاريع الصغيرة – الأهمية – الدور: والعوامل المؤثرة على نمو وتطور المشاريع الصغيرة، ومناخ الاستثمار والمخاطر السياسية، والسياسات الاقتصادية الكلية، والموارد البشرية والإمكانيات التنظيمية الإدارية، المؤسسات المساندة لعمل السوق ثم العلاقات التجارية الخارجية والاستفادة من التطورات الناجمة عن العولمة.
كما تتناول ورقة العمل محاور وسياسات تنمية المشاريع الصغيرة، وأفضليات النظام التعاوني وتطوير المشاريع الصغرى.
ويقدم بهاء الدين فرويز الأمين العام للاتحاد العربي للمنشآت الصغيرة ورقة عمل بعنوان "آليات تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة" تتناول أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة للتنمية وأهمية التوجه لاستراتيجية قومية لتنمية المنشآت وأسس وخصائص المشاريع الصغيرة والمتوسطة وآليات الدعم الفني وتحسين الجودة والتنافسية وأماكن توافر تقديم الخدمات لتنمية ودعم المشاريع.
كما تقدم تجربة صندوق التنمية والتشغيل في قطاع المشاريع والمتوسطة في الأردن.
وقال عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض إن الغرفة تعمل دائما إلى تمكين هذه المنشآت من التغلب على المعوقات التي تعترضها وتسعى جاهدة إلى تقديم الدعم والاستشارة لهذه الفئة من المنشآت التي تشكل نسبة تتجاوز 90 في المائة من مجموع المنشآت في المملكة.
وأضاف الجريسي أن مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الغرفة يستهدف من خلال الندوة إلى التوصل إلى أفضل الفرص والأساليب الريادية في دعم وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من التجارب والممارسات الناجحة في هذا القطاع الحيوي الذي يعد من أهم القطاعات استيعابا للعمالة والإطلاع على دور الجمعيات والاتحادات والغرف الصناعية التجارية العربية في تطوير قطاع المنشآت إضافة إلى إبراز دور العنصر البشري في خلق الأعمال والفرص ودورها في القرارات والخروج بتوصيات تخدم القطاع وتسهم في بلورة استراتيجيات أكثر عمقا وفائدة واستقرارا لمستقبل هذه المنشآت.
وأضاف رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن نشر ثقافة العمل الحر والمبادرة والمساهمة في تخفيض حجم البطالة وتطوير منتجات تمويل إسلامية للمشاريع الصغيرة والخدمات المساندة إلى جانب إبراز دور حاضنات الأعمال في توفير بيئة ملائمة للمنشآت الصغيرة وحمايتها في مراحلها الأولى، تعد مطلبا مهما لضمان استمرار هذه المنشآت وتحقيق تطلعاتها في التوسع ولاسيما وأن قضية الاندماج باتت مطروحة في كثير من النقاشات التي تتناول موضوع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وكان فهد الحمادي رئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة قد بين أن الندوة تتناول عدة محاور تتمثل في التعرف على المحتويات الاستراتيجية التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل تعزيز الاستثمار فيها من خلال إمكانية التكامل والاندماج والتنافسية فيما بينها, إضافة إلى دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في حل أزمة البطالة وتأثيرات التطورات التكنولوجية والاقتصادية العالمية ومدى تأثيرها على المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التسويق عبر "الإنترنت ، التجارة الإلكترونية"، حاضنات الأعمال، فرص نجاح المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مناقشة وتحليل والنماذج العربية الناجحة في مجال تنمية المنشآت، وكذلك الفرنشايز وفرص الاستثمار في المنشآت والتجارب العربية الناجحة في مجال إدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.