مسرح وذويقة!
مسرح وذويقة!
المتابع لأمسيات مهرجان الجنادرية يدرك أن وضع الشعر من خلاله بات أقل وهجا وأخف شاعرية، كون بعض الأسماء المختارة أتت من خارج سور البداية المحلية، ولم تكن سوى صور قدمتها بعض البرامج التي لم تخدم الشعر في شيء، بل أفسدت حتى الجمال القادم لها.
بعض شعراء هذا العام يتعثرون في خطى البداية، جمال طرحهم لم يكتمل وتجاربهم بحاجة إلى عجن، ولا نعلم لماذا انساقت الأمسيات خلف محاولة تقديمهم "كنجوم" وهذا أمر لا يمت للواقع بصلة، فمكان بعضهم بين الحضور.
ولأن مهرجان الجنادرية هو لنا وهو زمان ومكان نستظل به فإن العتب لا يلغي ثقتنا بالقادم، حيث نطمح في شعر حقيقي وأسماء تضيف ولا يضاف لها ومسرح يكتظ "بالذوقية" وليس بجماهير العاطفة و"الفزعة".