"حائل" تنضم إلى أسطول "الوطنية لنقل الكيماويات"

تسلمت "الوطنية لنقل الكيماويات" الأربعاء الماضي، ناقلة جديدة متخصصة في نقل الكيماويات السائلة، تم بناؤها من قبل شركة هيونداي ميبو في كوريا الجنوبية.
وقد اختارت الشركة اسم (إن سي سي حائل) ليكون اسم الناقلة وهو الاسم الذي سيسجل في كل المنظمات والهيئات البحرية العالمية. وبذلك يبلغ حجم أسطول الشركة العامل حالياً 16 سفينة.
وبين عصام بن حمد المبارك رئيس مجلس الإدارة أن، هذه الناقلة هي العاشرة والأخيرة تم الاتفاق على بنائها لحساب الشركة في أحواض "هيونداي ميبو" في كوريا الجنوبية، بلغت تكلفتها الإجمالية نحو 1.36 مليار ريال، وتم تسلم جميع هذه السفن في زمن قياسي قبل مواعيد التسليم المتفق عليها في عقود البناء.
وأشار المبارك إلى أن جميع الناقلات العشر تتميز بمواصفات عالمية حديثة وقياسية، أهمها التصفيح المزدوج الكامل، ويبلغ حجم الناقلة الواحدة 46.200 طن ساكن، وسعتها 54.300 متر مكعب، وعدد خزاناتها 22 خزانا، وسرعتها 15 عقدة بحرية في الساعة، ويبلغ طولها 183 متراً، وعرضها 32.2 متر.
وقد وقعت أخيراً عقود بناء 16 ناقلة جديدة بحجم 45 ألف طن ساكن مع حوض SLS لبناء السفن في كوريا الجنوبية بتكلفة إجمالية نحو ثلاثة مليارات ريال، وسيتم تسلمها خلال الأعوام 2009، 2011، 2010م بإذن الله.
وأوضح المبارك أن هذه السفينة "تندرج ضمن خطط الشركة لتطوير وتعزيز الطاقة الاستيعابية لأسطولها البحري التي نخطط لرفعها إلى 32 سفينة بنهاية عام 2011 بطاقة إجمالية 1.4 مليون طن، وذلك مواكبة لطموحاتنا وخططنا الرامية إلى تلبية الطلب المتزايد على خدماتنا وتأدية دورنا على أكمل وجه في دعم الاقتصاد الوطني".
وتشغل الشركة جزءا من أسطولها في تجمع عالمي مع شركة أودفل سيكم النرويجية، حيث تمثلان سوياً المرتبة الأولى عالمياً في هذا المجال.
كما تشغل الشركة الجزء الآخر من أسطولها بعقود طويلة الأجل مع بعض الشركات المحلية والعالمية.
وقد حققت الشركة منذ إنشائها نجاحا متميزا في مجال نقل البتروكيماويات ويخدم أسطولها معظم مناطق العالم وذلك بسبب تنوع الناقلات من حيث الحجم والمواصفات، وكذلك للخطط الاستراتيجية التي طبقتها منذ إنشائها لتصبح منافسا عالميا في مجال نقل البتروكيماويات.
الجدير بالذكر أن الشركة الوطنية لنقل الكيماويات تأسست عام 1990م وهي شركة ذات مسؤولية محدودة رأسمالها 610 ملايين ريال، مملوكة لكل من الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بنسبة 80 في المائة، والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بنسبة 20 في المائة.