شركة سعودية - يمنية مشتركة لتطوير منطقة التجارة الحرة

كشفت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة أمس أن مجلس الاستثمار في منطقة نجران استعرض ورقة عمل خاصة بتأسيس شركة مشتركة تحت اسم "الإخاء" بين السعودية واليمن، بحيث تتولى تطوير منطقة التجارة، الحرة التي ستتم إقامتها في الوديعة.
ووفق المصادر، فإن رأسمال الشركة التأسيسي سيبلغ 100 مليون دولار لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الذي تبلغ مساحته 40 مليون متر مربع على أن تقوم كل دولة بمنح مساحة 20 مليون متر مربع، وسيكون من أهداف الشركة زيادة حجم الاستثمارات المشتركة، وتنفيذ أهداف التنمية الإقليمية، ورفع مستوى دخل السكان في الجانبين.
واقترضت الدراسة تطوير منطقة الربع الخالي، وإنشاء شبكة سكة حديد لربط ميناء جازان مرورا بشرورة ونجران مع ميناء المكلا اليمني، على أن يمر بعدد من المحافظات في حضرموت وينتهي في بحر العرب.
وقال القائمون على الدراسة إنهم تلقوا موافقات من شركات عالمية لتشييد هذا الخط.
وحسب الدراسة، فإن أهم المزايا بالنسبة للجانب السعودي هو حصول قطاع الأعمال على منفذ بحري على المحيط الهادي مباشرة، فضلا عن زيادة حجم التجارة والعقود في الشركات العاملة في المنطقة الجنوبية، في حين أن الدراسة تذهب إلى عدة مزايا ستنعكس على الجانب اليمني أهمها ازدهار الحياة وارتفاع معدل الدخل وزيادة حجم التبادل التجاري مع دول الخليج، وإنعاش ميناء المكلا الدولي، وتطوير قطاع الزراعة هناك بوجود منطقة مستودعات كبيرة، وتسريع عملية الاندماج التجاري والاقتصادي مع دول الخليج، ومن المقرر أن تنقسم المنطقة الاقتصادية إلى أربعة أقسام هي منطقة صناعية للصناعات الخفيفة والبتروكيمائية والتحويلية، ومنطقة مساندة عبارة مستودعات، ومنطقة رئيسة تخص الطابع التجاري، ومناطق مساندة وخدمات.