شركات الحماية تستعين بالهاكرز "الحميد" في اختبارات الأمان

شركات الحماية تستعين بالهاكرز "الحميد" في اختبارات الأمان

شركات الحماية تستعين بالهاكرز "الحميد" في اختبارات الأمان

كشفت إحدى شركات الحماية عن تضاعف كمية المعلومات في الآونة الأخيرة إلى عشرة أضعاف عما كانت عليه في السنوات السابقة، لأسباب تعود إلى الإقبال الشديد على اعتماد التقنية في الحياة اليومية ومزاولة الخدمات الإلكترونية، إضافة إلى التوجه العام في المنطقة نحو تطبيق الحكومة الإلكترونية.
ورأت شركات الحماية أنه مع تزايد حجم البيانات الإلكترونية التي تضاف إلى الأجهزة الكمبيوترية والشبكات، فإن هذا التوجه لم يصاحبه اهتمام في البنية التحتية، أو تطوير الأنظمة والاهتمام بحماية المعلومات، مما جعل المنشآت التي تعتمد التقنية تقع في أخطاء جسيمة قد تكلفها مبالغ طائلة بسبب سوء طريقة تخزين البيانات واستعادتها مرة أخرى وحتى في الطرق الآمنة للتخلص منها.
وذكر حسام قاسم، كبير استشاريي المبيعات في شركة سي آيه، في مؤتمر صحافي عقد أخيرا في الرياض، بمناسبة إطلاق يوم "الحلول التخزينية"، بأن التطور الحاصل في تقنية المعلومات عموماً والخدمات الإلكترونية خصوصاً والموجهة للمستخدم، في تطور كبير في منطقة الشرق الأوسط. وهذا يتطلب بدوره أن يصاحبه اهتمام من قبل مقدمي الخدمات في عدم حدوث أعطال مفاجئة تصيب الأنظمة، مما قد تتسبب بدورها في فقد العميل لبياناته أو حدوث اختراق لمعلوماته الشخصية. وأرجح قاسم حدوث مثل هذه المشكلات إلى وجود أخطاء بشرية من قبل مسؤولي أمن المعلومات، حيث يتصدر العنصر البشري قائمة الأخطاء في مجال أمن المعومات والحماية.
وأشار قاسم إلى أن السوق السعودية تعتبر الأكثر تطوراً في استعمالات البرمجة في مجالات الصناعة والمجالات المالية، وأن الأنظمة في السعودية تساعد على فرض شروطها على هذه المجالات لحمايتها.
وذكر قاسم أن الشركات العاملة في مجال الحماية تستعين أحيانا بمخترقي الشبكات والأجهزة، الذين يصنفون بالهاكرز "الحميد"، وهم مخترقون تعتمد عليهم شركات الحماية والقطاعات التي تهتم بأمن معلوماتها لتفحص شبكاتها وأجهزتها من الثغرات الأمنية، وإعداد تقارير بمواقع الثغرات التي يمكن أن يستغلها المخترقون للدخول إلى الشبكة.
كما تستعين تلك الجهات بالهاكرز في تفحص الأنظمة الأمنية على الشبكات، وحل بعض المشكلات تحت شروط مشددة تضعها الشركات، كأن يكون الحل بمشاركة من الشركة وعلى نطاق أجهزتها الخاصة.

الأكثر قراءة