"طاقة" الإماراتية تفاوض "شل" و "إيسو" لشراء أصول في بحر الشمال

"طاقة" الإماراتية تفاوض "شل" و "إيسو" لشراء أصول في بحر الشمال

أكـّدت شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة "طاقة" أمس الأول، أنها دخلت وعن طريق شركتها التابعة والمملوكة بالكامل "طاقة براتاني" في مفاوضات حصرية مع شركتي شل المملكة المتحدة المحدودة "شل"، و إيسو للاستكشافات والإنتاج المحدودة "إكسون موبيل" للقيام بشراء حصتهما من الأصول في حقول "تيرن"، "إيدر"، "كورمورانت نورث"، و "ساوث كورمورانت"، إضافة إلى البنية التحتية والحقول شبه البحرية النائية ضمن منطقة شمالي بحر الشمال.
ولا تشكـّل هذه الترتيبات أي اتفاقية شراء في هذه المرحلة، كما ستخضع أي صفقة شراء تبرمها "طاقة" لدراسات الجدوى الاقتصادية، والتفاوض على اتفاقية البيع والشراء مع الأطراف الأخرى وهما "شل"، و"إيسو".
وقـّعت "طاقة" اتفاقية مبدئية تخضع إلى شروط تنفيذ الاتفاقية والموافقات التنظيمية، وستقوم "طاقة" بتعيين مجموعة وود الهندسية (بحر الشمال) المحدودة "مجموعة وود" كمسؤول مبدئي للقيام بتوفيـّر مجموعة متكاملة من الخدمات. وتقصد "طاقة" من وراء هذه الاتفاقية أن تصبح المسؤول الأول مع مواصلة "مجموعة وود" في تقديم الخدمات المتكاملة.
وتعد شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة "طاقة" شركة عالمية تزاول أعمالها في مجال توليد الطاقة، تحلية المياه، وعمليات الغاز، النفط، خطوط الأنابيب، وتخزين الغاز. وتعد واحدة من كبرى الشركات المُدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية، حيث يملك مستثمرون من القطاع الخاص ما نسبته 25 في المائة من الشركة.
وتقضي أهداف "طاقة" الاستراتيجية بإنشاء محفظة عالمية متنوّعة من أعمال الطاقة وفي مختلف المجالات. كما أنها تركـّز على توسيع أعمالها الرئيسية في قطاع النفط والغاز في أوروبا وشمال إفريقية. وحالياً، ثمة نحو 200 موظفا يعملون في شركة "طاقة" في أوروبا، موزّعون على مكاتب الأصول التشغيلية أو على مكاتب طاقة الأوروبية الأربعة في لاهاي، الكمار، أمستردام، وأبردين.

الأكثر قراءة