"جوجل" تستحوذ على "دبل كليك" بعد موافقة الاتحاد الأوروبي

قالت شركة جوجل أمس الأول إنها أكملت صفقة الاستحواذ على شركة الإعلانات عبر الإنترنت "دبل كليك"، وستبدأ وضع تخطيط مفصل نحو دمج الشركتين التي يمكن أن تشمل تسريحا للعمالة.
وجاء الإعلان على لسان إريك شميدت الرئيس التنفيذي لـ "جوجل" بعد ساعات من موافقة المنظمين الأوروبيين على الصفقة دون شروط، وذلك رغم مخاوف دعاة الخصوصية في كلا الجانبين على ضفتي الأطلسي من نتائج إضافة معلومات "جوجل" حول عادات مستخدمي الإنترنت مع قدرة "دبل كليك"على تلبية رغبات المستهلكين بما يخدمهم من إعلانات.
كما أعلن منافسون مثل "ياهو"، و"مايكروسوفت" عن مخاوفهم من أن يضر هذا الدمج بالمنافسة في السوق العالمية للإعلانات عبر الإنترنت البالغ حجمه 40.9 مليار دولار.
وقال بيان صدر عن المفوضية الأوروبية: إن الصفقة " لن تعوق على وجه الخصوص المنافسة الفعلية داخل منطقة الاقتصاد الأوروبي أو أي جزء خاص فيها"، حيث إن الشركتين لا تعدان متنافستين. ووافقت مفوضية التجارة الفيدرالية الأمريكية على الصفقة التي بلغت قيمتها 3.1 مليار دولار في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وستسمح صفقة "جوجل" بالاستحواذ على الشركة الرائدة في مجال الإعلان عبر الإنترنت لتوسيع موقعها المهيمن على قطاع الإعلانات عبر الشبكة العنكبوتية.
وقال شميدت: مع "دبل كليك" أصبح لدى "جوجل" الآن منبر رائد لعرض الإعلانات. وأضاف شميديت "كمعظم عمليات الدمج ربما يحدث خفض للعمالة، ونتوقع أن يحدث ذلك في الولايات المتحدة وفي مناطق أخرى أيضا.. ومع ذلك فإننا نعلم أن قوة "دبل كليك" بنيت على كاهل العاملين فيها، ولهذا السبب سنكافح من أجل تقليل تأثير هذه العملية في جميع عملائنا وموظفينا".