الأطلال
يقف أحمد حمدان على أطلالٍ تبعث الشعر، فيكتبها وتسيل كما يسيل الدمع من محجري رجل، حزنٌ يحتفظ بهيبة صاحبه، وشعرٌ يصعد للأعلى ليهطل.. كالغيم.
لو ما بقى في خاطري غير الاطلال
نفسي بلياك العزا ما يفيده
مدري متى صدمات الأيام تنزال
مدري متى الشي البعيد استعيده
في فضح حبك يوم بعدك علي طال
واجتاحت فوادي همومٍ عديدة
حاولت أقاومها على شتى الاشكال
واكسر جماح اعتى الظروف العنيدة
حاولت أبدل حال الأحزان في حال
حزن ٍ رسخ فيني سنينٍ مديدة
حاولت عنك ابنشغل واشغل البال
لكن لي الأيام طيفك تعيده
حاولت أغير سيرتك عبر الامثال
والقاك سبة دافعي للقصيدة
وحاولت لكن ما بقى شي ينقال
وانتي عن عيوني سنينٍ بعيدة