القطاع البنكي: أسهم قيادية وتساؤلات عن تراجع الربحية

القطاع البنكي: أسهم قيادية وتساؤلات عن تراجع الربحية

القطاع البنكي: أسهم قيادية وتساؤلات عن تراجع الربحية

مع كثرة تداول تدهور الأوضاع العالمية في أسواق المال وموجة الأحداث الخاصة بالرهن الأمريكي وفي الوقت نفسه تواجه البنوك السعودية عملية ترتيب أوضاع السوق المالية السعودية، يتأثر القطاع البنكي السعودي سلبا وتتراجع أرباحه خلال عام 2007. وأظهرت النتائج التي تم نشرها بيانات سلبية في مستوى الإيراد وعلى مستوى الربحية على الرغم من أن المؤشر لم يتفاعل بصورة مباشرة مع النتائج واتجه نحو الارتفاع. البيانات عكست نمو المصروفات وخاصة مخصصات الائتمان بصورة أسرع من الإيرادات والأرباح. الاستثمارات الخاصة بالبنوك وخاصة الخارجية لم ترد أي بيانات عنها سوى عن تراجع وخسارة بعض البنوك. والسؤال هل هناك تأجيل لبعض المصروفات أو تم تحويلها برفع المخصصات الائتمانية.

القطاع البنكي لا يزال حجم ربحيته جيد ولعل تراجعه يمكن رده لتكوين الاحتياطيات اللازمة التي لا تعد نهائية إلا إذا تم إعدامها، حيث يمكن للبنوك أن تعيدها كإيرادات أخرى إذا انتفت الحاجة لهذه المخصصات وبالتالي نظرتنا هنا لها كسلاح ذي حدين يمكن أن ينبئ بكارثة، وهناك تدابير لامتصاصها وتخفيف أثرها أو أن الاحتياط واجب ويمكن الاستفادة منه مستقبلا.

بغض النظر عن المحصلة النهائية لا تزال أرباح البنوك جيدة وكبيرة بالرغم من الشوائب التي تواجهها وربما خلال العام المقبل تستطيع البنوك الاستفادة في ظل استقرار السوق المحلي وربما نمو الطلب على الرهن العقاري. فالسوق السعودية لا تزال تشهد نوعا من النمو الإيجابي في السيولة التي تعطي مزيدا من الفرص للبنوك لتحقيق عوائد وإيرادات إضافية. ولكن يجب على المستثمرين عدم الانسياق والتخلي عن الحذر خاصة في دفع أسعار أسهم شركات البنوك فوق الحدود المقبولة ما لم تتحسن أرباح البنوك والربع الأول من عام 2008 أصبح قريبا ليستمر الحكم أو يتغير نحو الأفضل.

المتغيرات المستخدمة
كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح في مكرر الربح والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه. وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات. المتغيرات السابقة توجهنا للتعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر، وبالتالي توجهها نحو الاتجاه الصحيح من عدمه.

القطاع البنكي
نتائج الربع الرابع من عام 2007 أظهرت تدهور ربحية القطاع لتصل إلى 5.12 مليار ريال بنسبة 18.68 في المائة ربعيا ومقارنا بنسبة هبوط 17.96 في المائة وذلك من بداية الربع الثاني، ولكن إيرادات القطاع انخفضت بصورة طفيفة عند 14.35 مليار ريال بنسبة انخفاض ربعي 0.09 في المائة وتحسنت بنمو مقارن 3.93 في المائة. ويظهر بالتالي ثبات أو انخفاض ضئيل لإيرادات القطاع، مما يعكس لنا أن الدخل الكلي لم يتأثر ولكن ارتفاع المصروفات أدى إلى استمرار هبوط مستويات الربحية. المؤشر على النقيض وبالرغم من سلبية النتائج تفاعل عكسيا مع النتائج حيث نما ربعيا بنحو 46.51 في المائة وارتفع أيضا مقارنا بنحو 33.44 في المائة. وما يؤكد ارتفاع المصروفات هو هبوط هامش صافي الربح بنحو 18.61 في المائة ربعيا وهبوط مقارن بنحو 21.06 في المائة. يبدو أن القطاع يواجه نوعا من الضغوط والمصروفات غير المعتادة، والبيانات وتفاصيلها تحدد بصورة قاطعة أن العمولات الخاصة والاستثمارات عوضت البنوك الدخل المفقود وزيادة ولكن هناك مصروفات إضافية أثرت في مستوى الربحية ولا يعرف حجم الضرر ومدى استمراريته. وعكس الجدول رقم (2) بيانات مهمة وحيوية تركز على مخصص خسائر الائتمان وهو احتياطيات تكون لمواجهة أي تغيرات في جودة السياسات الائتمانية، والملاحظ أنها نمت بنحو 33.54 في المائة. وفي الوقت نفسه تراجعت إيرادات البنوك من الخدمات البنكية بنحو 39.15 في المائة مما يعكس ما أشرنا له سابقا من تغيرات مؤثرة وسلبية.

البنك السعودي للاستثمار
النتائج الكلية لعام 2007 توضح تحقيق البنك ربحا 822 مليون ريال بنسبة هبوط 59 في المائة كما تراجعت إيرادات البنك إلى 2.952 مليار ريال بنسبة هبوط 27 في المائة، كما تراجع هامش ربحية البنك إلى 27.85 في المائة بنحو 44 في المائة. يبدو أن نتائج البنك لا تزال سلبية مقارنة بما تحقق في العام الماضي. ربعيا حقق البنك نموا سلبيا في الربح 114 في المائة ومقارنا 115 في المائة، الإيرادات أيضا كانت سلبية ربعيا 36 في المائة ومقارنا 26 في المائة وهي متفقة في الاتجاه مع النتائج الكلية، مما يعكس اتجاه البنك السلبي ولعل ارتفاع الإيرادات الأخرى هنا مقارنة بالفترة السابقة عكست نوعا من السلبية للمستثمرين في ظل خسائر البنك. ولعل ارتفاع مخصصات الائتمان زادت من المعاناة حيث بلغت 10 في المائة من الإيراد وهو رقم كبير هنا كما هو واضح من الجدول. ولكن السعر تفاعل بصورة معاكسة مع النتائج ربما للبيانات الكلية، حيث ارتفع ربعيا 39 في المائة ومقارنا ارتفع 3.27 في المائة. لكن ومع ارتفاع السعر وهبوط الربح فإن مكرر الربح ارتفع من 11.96 مرة ليكون 26.28 مرة وهو مؤشر سلبي.

بنك الجزيرة
النتائج الكلية لعام 2007 توضح تحقيق البنك 805 ملايين ريال بنسبة هبوط 59 في المائة، كما تراجعت إيرادات البنك إلى 1.764 مليار ريال بنسبة هبوط 39 في المائة وتراجع هامش ربحية البنك إلى 45.65 في المائة بنحو 43.99 في المائة. يبدو أن نتائج البنك لا تزال سلبية مقارنة بما تحقق في العام الماضي. ربعيا حقق البنك نموا إيجابيا في الربح 18.86 في المائة وهبوطا مقارنا 20.58 في المائة، الإيرادات أيضا كانت إيجابية ربعيا 9.47 في المائة ومقارنا 1.31 في المائة وهي مضادة في الاتجاه للنتائج الكلية، مما يعكس اتجاه البنك الإيجابي، ولعل هبوط الإيرادات الأخرى هنا مقارنة بالفترة السابقة أعطت نوعا من الإيضاح للمستثمرين عن سبب التراجع دون وجود البديل. ولكن السعر تفاعل بصورة مختلطة مع النتائج ربما للبيانات الكلية، حيث ارتفع ربعيا 18.26 في المائة ومقارنا هبط 3.36 في المائة. ولعل تراجع الإيرادات الأخرى هنا مقارنة بالفترة السابقة عكست نوعا من التفسير للمستثمرين لأحد أسباب تراجع أرباح البنك. على العكس من البنوك انخفضت مخصصات الائتمان وكانت سلبية ويبدو أن البنك كون مخصصات في السابق أكثر من الحاجة مما أدى للتخفيض كما هو واضح من الجدول. مع ارتفاع السعر وانخفاض الربح إلا أن مكرر الربح ارتفع من 7.64 مرة ليكون 18.09 مرة.

مصرف الراجحي
النتائج الكلية لعام 2007 توضح تحقيق البنك 6.45 مليار ريال بنسبة هبوط 11.67 في المائة وكذلك إيرادات البنك انخفضت إلى 9.321 مليار ريال بنسبة هبوط 1.99 في المائة كما تراجع هامش ربحية البنك إلى 69.19 في المائة بنحو 9.88 في المائة. يبدو أن نتائج البنك لا تزال سلبية إلى حد ما وبصورة محدودة مقارنة بما تحقق في العام الماضي ولكن الرؤية والاتجاه واضح هنا. ولكن ربعيا حقق البنك نموا إيجابيا في الربح 5.22 في المائة ومقارنا 0.15 في المائة، الإيرادات أيضا كانت إيجابية ربعيا 5.58 في المائة ومقارنا 9.75 في المائة وهي مضادة في الاتجاه للنتائج الكلية، مما يعكس اتجاه البنك الإيجابي ولعل هبوط الإيرادات الأخرى هنا مقارنة بالفترة السابقة أعطت نوعا من القدرة على التأقلم ونزع الحصة للمستثمرين. ولكن السعر تفاعل سلبيا مع النتائج ربما للبيانات الكلية حيث هبط ربعيا 50.85 في المائة ومقارنا هبط 43.51 في المائة. ولعل ارتفاع الإيرادات الأخرى هنا مقارنة بالفترة السابقة عكست نوعا من السلبية للمستثمرين في ظل تراجع أرباح البنك. ولعل ارتفاع مخصصات الائتمان زادت من المعاناة حيث بلغت 6.39 في المائة من الإيراد وهو رقم كبير هنا كما هو واضح من الجدول. مع هبوط السعر وتحسن الربح انعكس إيجابا على مكرر الربح ارتفع من 17.8 مرة ليكون 25.58 مرة.

بنك الرياض
النتائج الكلية لعام 2007 توضح تحقيق البنك 3.011 مليار ريال بنسبة ارتفاع 3.53 في المائة كما تحسنت إيرادات البنك إلى 8.111 مليار ريال بنسبة تحسن 8.61 في المائة ولكن تراجع هامش ربحية البنك إلى 37.12 في المائة بنحو 4.67 في المائة. يبدو أن نتائج البنك إيجابية مقارنة بما تحقق في العام الماضي. ولكن ربعيا حقق البنك نموا إيجابيا في الربح 10.74 في المائة وإيجابيا مقارنا عند 12.76 في المائة، الإيرادات أيضا كانت إيجابية ربعيا 9.28 في المائة وإيجابية مقارنا 9.00 في المائة وهي متسقة في الاتجاه للنتائج الكلية مما يعكس اتجاه البنك الإيجابي. ولعل هبوط الإيرادات الأخرى هنا مقارنة بالفترة السابقة أعطت نوعا من التفسير للمستثمرين عن وضع واتجاهات البنك. كما أن البنك تراجع مخصص الائتمان فيه عن الربع المماثل. السعر تفاعل إيجابا مع النتائج ربما للبيانات الكلية حيث ارتفع ربعيا 50.62 في المائة ومقارنا ارتفع 42.97 في المائة. لكن ومع ارتفاع السعر وتحسن الربح إلا أن مكرر الربح ارتفع من 13.75 مرة ليكون 18.99 مرة.

البنك السعودي الفرنسي
النتائج الكلية لعام 2007 توضح تحقيق البنك أرباحا 2.711 مليار ريال بنسبة هبوط 9.84 في المائة، كما تراجعت إيرادات البنك إلى 6.346 مليار ريال بنسبة هبوط 2.7 في المائة كما تراجع هامش ربحية البنك إلى 42 في المائة بنحو 12.21 في المائة. يبدو أن نتائج البنك لا تزال سلبية مقارنة بما تحقق في العام الماضي. وربعيا حقق البنك نموا سلبيا في الربح 1.93 في المائة ومقارنا نما 10.02 في المائة، الإيرادات كانت إيجابية ربعيا 2.98 في المائة ومقارنا 12.85 في المائة وهي متناسبة في الاتجاه للنتائج الكلية مما يعكس اتجاه التحسن المتوقع في أداء البنك، ولعل هبوط الإيرادات الأخرى هنا مقارنة بالفترة السابقة أعطت نوعا من التطمين للمستثمرين عن مسببات التراجع. ولكن السعر تفاعل سلبيا مع النتائج ربما للبيانات الكلية حيث ارتفع ربعيا 52.38 في المائة ومقارنا ارتفع 40.44 في المائة. لكن ومع هبوط السعر وتحسن الربح إلا أن مكرر الربح ارتفع من 14.93 مرة ليكون 23.24 مرة.

البنك العربي
النتائج الكلية لعام 2007 توضح تحقيق البنك 2.461 مليار ريال بنسبة تراجع 1.74 في المائة كما ارتفعت إيرادات البنك إلى 6.469 مليار ريال بنسبة ارتفاع 8 في المائة كما تراجع هامش ربحية البنك إلى 38.05 في المائة بنحو 9.02 في المائة، يبدو أن نتائج البنك نوعا ما إيجابية مقارنة بما تحقق للبنوك الأخرى. ولكن ربعيا حقق البنك نموا سلبيا في الربح 20.12 في المائة ومقارنا 13.26 في المائة، الإيرادات أيضا كانت سلبية ربعيا 3.09 في المائة ومقارنا 0.2 في المائة وهي مختلفة لحد ما في الاتجاه للنتائج الكلية مما يعكس تأثير السلبي على النتيجة الكلية، ولعل ارتفاع الإيرادات الأخرى هنا مقارنة بالفترة السابقة تعطي نوعا من الإزعاج للمستثمرين حول تنمية الدخل. وفي الوقت نفسه نجد أن مخصص الائتمان ارتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف. ولكن السعر تفاعل بصورة مرتفعة مع النتائج ربما للبيانات الكلية حيث ارتفع ربعيا بنسبة 42.01 في المائة ومقارنا ارتفع 58.94 في المائة. لكن حركة السعر وانخفاض الربح أديا إلى ارتفاع مكرر الربح من 13.72 مرة ليكون 22.18 مرة.

البنك السعودي البريطاني
النتائج الكلية لعام 2007 توضح تحقيق البنك 2.607 مليار ريال بنسبة هبوط 14.25 في المائة كما تحسنت إيرادات البنك إلى 6.592 مليار ريال بنسبة هبوط 1.07 في المائة، كما تراجع هامش ربحية البنك إلى 39.55 في المائة بنحو 15.16 في المائة. يبدو أن نتائج البنك لا تزال سلبية إلى حد بسيط مقارنة بما تحقق في العام الماضي. ولكن ربعيا حقق البنك نموا إيجابيا في الربح 8.29 في المائة ومقارنا 20.38 في المائة. الإيرادات أيضا كانت إيجابية ربعيا 7.17 في المائة ومقارنا 16.79 في المائة وهي مضادة في الاتجاه للنتائج الكلية للربح مما يعكس اتجاه البنك الإيجابي ولعل هبوط الإيرادات الأخرى هنا مقارنة بالفترة السابقة أعطت نوعا من التطمين للمستثمرين بوجود بدائل. السعر تفاعل إيجابا مع النتائج حيث ارتفع ربعيا 35.94 في المائة ومقارنا 20.35 في المائة. لكن ومع ارتفاع السعر وتحسن الربح إلا أن مكرر الربح ارتفع من 14.25 مرة ليكون 19.99 مرة.

مجموعة سامبا المالية
النتائج الكلية لعام 2007 توضح تحقيق البنك 4.807 مليار ريال بنسبة هبوط 7.73 في المائة، كما ارتفعت إيرادات البنك إلى 10.638 مليار ريال بنسبة ارتفاع 6.78 في المائة كما تراجع هامش ربحية البنك إلى 45.19 في المائة بنحو 13.59 في المائة. يبدو أن نتائج البنك لا تزال سلبية مقارنة بما تحقق في العام الماضي. وربعيا حقق البنك نموا سلبيا في الربح 27.79 في المائة وإيجابا مقارنا 0.21 في المائة، الإيرادات أيضا كانت سالبة ربعيا 0.86 في المائة ومقارنا إيجابا 13.84 في المائة وهي مختلفة في الاتجاه للنتائج الكلية مما يعكس اتجاه البنك السلبي، ولعل ارتفاع الإيرادات الأخرى هنا مقارنة بالفترة السابقة أعطت نوعا من السلبية للمستثمرين. كما أن البنك رفع من حجم مخصصات الائتمان لمواجهة أعباء محتملة مستقبلية. ولكن السعر تفاعل عكسيا مع النتائج ربما للبيانات الكلية، حيث ارتفع ربعيا 42.97 في المائة ومقارنا ارتفع أيضا 32.84 في المائة. لكن مع ارتفاع السعر وتذبذب الربح ارتفع مكرر الربح من 15.43 مرة ليكون 22.21 مرة.

البنك السعودي الهولندي
النتائج الكلية لعام 2007 توضح تحقيق البنك 438 مليون ريال بنسبة هبوط 54 في المائة كما تراجعت إيرادات البنك إلى 3.481 مليار ريال بنسبة 1.36 في المائة, كما تراجع هامش ربحية البنك إلى 12.6 في المائة بنحو 55 في المائة. يبدو أن نتائج البنك لا تزال سلبية مقارنة بما تحقق في العام الماضي. ولكن ربعيا حقق البنك نموا سالبا في الربح 165 في المائة ومقارنا سالبا 137 في المائة، الإيرادات كانت إيجابية ربعيا 4.55 في المائة ومقارنا 5.47 في المائة وهي موافقة في الاتجاه للنتائج الكلية مما يعكس اتجاه البنك السلبي، ولعل ارتفاع الإيرادات الأخرى هنا مقارنة بالفترة السابقة أعطت نوعا من السلبية للمستثمرين. ولكن السعر تفاعل بصورة معاكسة مع النتائج للبيانات الكلية، حيث ارتفع ربعيا 31.58 في المائة ومقارنا 0.81 في المائة. لكن ومع ارتفاع السعر وتدهور الربح, تدهور مكرر الربح وارتفع من 17.18 مرة ليكون 37.71 مرة.

بنك البلاد
النتائج الكلية لعام 2007 توضح تحقيق البنك 72 مليون ريال بنسبة هبوط 59 في المائة كما ارتفعت إيرادات البنك إلى 779 مليون ريال بنسبة ارتفاع 19 في المائة كما تراجع هامش ربحية البنك إلى 9.31 في المائة بنحو 66 في المائة. يبدو أن نتائج البنك لا تزال سلبية مقارنة بما تحقق في العام الماضي وكأن النهاية بعيدة. ربعيا حقق البنك نموا سلبيا في الربح (خسائر) 169 في المائة ومقارنا 10273 في المائة، الإيرادات كانت إيجابية ربعيا 5.07 في المائة ومقارنا 44.01 في المائة وهي مضادة في الاتجاه للنتائج الكلية مما يعكس اتجاه البنك السلبي ولعل هبوط الإيرادات الأخرى هنا مقارنة بالفترة السابقة أعطت نوعا من السلبية للمستثمرين، يضاف إليها ارتفاع المخصصات الخاصة بالائتمان وبلوغها مستوى مرتفعا. ولكن السعر تفاعل بصورة عكسية مع النتائج ربما للبيانات الكلية، حيث ارتفع ربعيا 26.19 في المائة ومقارنا صفر في المائة. لكن ومع هبوط السعر وتحقيق خسائر في الربع الأخير إلا أن مكرر الربح بلغ 165 مرة وهو أعلى مكرر في البنوك.

مسك الختام
يبدو أن العاصفة دوما لها نذير والبنوك تأخذ الاحتياطيات اللازمة لها حيث نلاحظ ارتفاع حجم مخصصات الائتمان من قبل البنوك. ولكن تأثير أزمة الرهن لن تتضح حتى تنشر البنوك بياناتها. تذبذب دخل البنوك لم يحرمها من تنمية الإيرادات ولكن يبدو أن المصروفات مؤثرة وحرمت البنوك من زيادة ربحيتها.

الأكثر قراءة