تحرك لبحث تفعيل الدور التنموي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
يواصل مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق ندوة تبحث سبل تفعيل الدور التنموي المستهدف للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وذلك في الندوة التي ينظمها مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة في غرفة الرياض الفترة 22 إلى 23 ربيع الأول 1429هـ الموافق 30 إلى 31 آذار (مارس) 2008م، بحضور عدد من القيادات الإدارية الحكومية ومديري وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة والهيئات المنظمة الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وأصحاب الاختصاص والاهتمام.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبد الرحمن الجريسي إن الغرفة تعمل دائما على تمكين هذه المنشآت من التغلب على المعوقات التي تعترضها وتسعى جاهدة إلى تقديم الدعم والاستشارة لهذه الفئة من المنشآت التي تشكل نسبة تتجاوز 90 في المائة من مجموع المنشآت في المملكة.
وأضاف الجريسي أن مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الغرفة يستهدف من خلال الندوة إلى التوصل إلى أفضل الفرص والأساليب الريادية في دعم وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من التجارب والممارسات الناجحة في هذا القطاع الحيوي الذي يعد من أهم القطاعات استيعابا للعمالة والاطلاع على دور الجمعيات والاتحادات والغرف الصناعية التجارية العربية في تطوير قطاع المنشآت، إضافة إلى إبراز دور العنصر البشري في خلق الأعمال والفرص ودورها في القرارات والخروج بتوصيات تخدم القطاع وتسهم في بلورة استراتيجيات أكثر عمقا وفائدة واستقرارا لمستقبل هذه المنشآت.
وأضاف رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن نشر ثقافة العمل الحر والمبادرة والمساهمة في تخفيض حجم البطالة وتطوير منتجات تمويل إسلامية للمشاريع الصغيرة والخدمات المساندة إلى جانب إبراز دور حاضنات الأعمال في توفير بيئة ملائمة للمنشآت الصغيرة وحمايتها في مراحلها الأولى، تعد مطلبا مهما لضمان استمرار هذه المنشآت وتحقيق تطلعاتها في التوسع ولا سيما أن قضية الاندماج باتت مطروحة في كثير من النقاشات التي تتناول موضوع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وكان رئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة قد بين أن الندوة تتناول ثمانية محاور تتمثل في التعرف على المحتويات الاستراتيجية التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل تعزيز الاستثمار فيها من خلال إمكانية التكامل والاندماج والتنافسية، فيما بينها إضافة إلى دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في حل أزمة البطالة وتأثيرات التطورات التكنولوجية والاقتصادية العالمية ومدى تأثيرها على المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التسويق عبر "الإنترنت، التجارة الإلكترونية"، حاضنات الأعمال، فرص نجاح المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مناقشة وتحليل النماذج العربية الناجحة في مجال تنمية المنشآت وكذلك الفرنشايز وفرص الاستثمار في المنشآت والتجارب العربية الناجحة في مجال إدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.