د. عبد العزيز.. السبيل الناجح

د. عبد العزيز.. السبيل الناجح

لنا أن نفخر كسعوديين بالنتائج الكبيرة التي تحققت في السنوات الأخيرة لمعارض الكتاب التي رعتها وزارة الثقافة والإعلام في المدن السعودية، ولعل أبرزها وأكثرها وجودا وفعالية المعرض الذي يقام سنويا في عاصمتنا الرياض، وهو معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تضيق جنباته هذه الأيام بزوار من مختلف أنحاء العالم، لا يخرجون إلا وعلامات الإعجاب والامتنان تعلو محياهم، فالزائر للمعرض يشهد سنويا التطوير الذي يضاف إلى فعالياته المختلفة، وآخرها كانت مبادرة التكريم المغلف بحب الوطن لرجال عملوا جاهدين مخلصين لرفعته ورفعتنا.
الدكتور عبد العزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، كان وما زال عنصرا فعالا في هذا النتاج المميز، تدق خطواته العملية نواقيس النجاح في الفعاليات التي تشرف عليها الوزارة، بدءا من جمعية المسرحيين التي أنهت أول انتخابات لمجلس إدارتها قبل فترة بسيطة بإشراف مباشر من الدكتور السبيل، مرورا بملتقى الشعراء الشباب الذي يعد أول احتفاء مباشر من الوزارة المعنية بالثقافة السعودية باللهجات المحكية وشعرائها الشباب، وأخيرا وليس آخرا معرض الكتاب الذي أصبح علامة بارزة في سماء الرياض ومهرجاننا الوطني للتراث والثقافة.
شكرا للدكتور عبد العزيز.. لجهوده الكبيرة، رؤيته المتجددة، عمله المثمر على جيلنا والأجيال التي تلينا، ومشاركتنا تدعيم أسس لوطن أعلى بعقليات أبنائه، شكرا "كبيرة" بقدر العمل الذي تؤديه، ويكرس حبك في قلوب المستفيدين من أبناء الوطن.

ترويسة ثابتة على جانب المقال:
لطالما كانت الصحافة وسيلة نقد.. هذه الزاوية اختارت أن تكون بابا للشكر

الأكثر قراءة