الفضة تقود المعادن إلى الارتفاع... وتقفز إلى أعلى مستوى في 27 عاما
ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية إلى 18.10 دولار للأوقية (الأونصة) أمس ليسجل أعلى مستوى في 27 عاما مدعوما بموجة صعود
الذهب. وبلغت الفضة 18.09 دولار للأوقية يوم الجمعة وأنهت معاملات ذلك اليوم في نيويورك على 17.93 -18.03 دولار.
ويشهد الذهب موجة صعود قوية بفعل المخاوف من التضخم وانخفاض الإنتاج في
جنوب إفريقيا والتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية. وفتح الذهب في أوروبا صباح أمس على 949.10-949.90 دولار للأوقية (الأونصة) ارتفاعا من 943.70-944.50 دولار في أواخر معاملات نيويورك يوم الجمعة.
كما صعد البلاتين صباحا إلى 2163-2170 دولارا للأوقية من 2148-2153 دولارا
يوم الجمعة. وبدأ البلاديوم معاملات أمس على 515-520 دولارا للأوقية ارتفاعا من 498-503 دولارات في نهاية المعاملات الأمريكية.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية المعاملات الأوروبية اقتداء بارتفاع الأسهم في الأسواق الأمريكية واليابانية بفعل ما يتردد عن خطة لإنفاد شركة أمباك فاينانشال للتأمين على السندات وما يتردد عن عمليات استحواذ في القطاع المالي.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا أثناء التداولات بنسبة 1.5 في المائة إلى 1340.4 نقطة. وأسهم قطاع البنوك وحده بربع مكاسب المؤشر.
وأدى ما يتردد عن اهتمام قطر بزيادة حصتها في مصرف رويال بنك أوف سكوتلند
إلى ارتفاع سهم البنك 6 في المائة. وزادت أسهم "ألايانس آند ليستر" وأسهم "برادفورد آند بينجلي" أكثر من 5 في المائة بفضل تقرير صحافي قال إن بنك لويدز تي.اس.بي ربما كان يدرس التقدم بعرض لشراء إحدى الشركتين.
وبدأ أمس تداول عقود آجلة للصلب في بورصة لندن للمعادن رغم معارضة واسعة من صناعة الصلب التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار وأبرمت أول صفقة على عقد مخصص لمنطقة البحر المتوسط.
وتهدف البورصة من خلال تداول عقود الصلب إلى إتاحة أداة للتحوط من التقلبات
المتزايدة في الأسعار وترى أن الوسطاء والتجار سيسهمون في دفع حركة التداول
على العقود في الأيام الأولى.
وأبرمت أول صفقة على عقد منطقة البحر المتوسط بسعر 750 دولارا للطن في
أوائل المعاملات الأوروبية.
وكانت التعاملات على عقود الألمنيوم في بورصة لندن للمعادن قد واجهت اعتراضات
من منتجي الألمنيوم في البداية عندما طرحت للتداول قبل 30 عاما قبل أن تحظى
بالتأييد. وتعد عقود الألمنيوم الأكبر في البورصة من حيث حجم التداول.
وتقول البورصة إن هذه البداية محدودة لعقود الصلب إذ إنها تقتصر على
التداول الإلكتروني وعبر الاتصال التليفوني وأن النظام الجديد سيعمل بالكامل من
خلال أسلوب المناداة في 28 نيسان (أبريل) المقبل.
وأبدى عدد كبير من شركات الصلب اعتراضات ورفض فكرة تداول عقود آجلة للصلب وقالوا إنها ستزيد من التقلبات في الأسعار.
ويقول مؤيدو الفكرة إن مثل هذه العقود يمكن أن تساعد على حماية شركات صناعة
الصلب من أي انخفاض مفاجئ في الأسعار .