بيانات قوية لقطاع الخدمات تدفع اليورو لأدنى مستوى في أسبوعين

بيانات قوية لقطاع الخدمات تدفع اليورو لأدنى مستوى في أسبوعين

تراجع اليورو الى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار أمس الجمعة حيث جاءت بيانات لقطاع الخدمات في منطقة اليورو أقوى من المتوقع وذلك على النقيض من مؤشر لنشاط المصانع الأمريكية سجل أضعف أداء منذ الركود الأخير.
وارتفع مؤشر معهد مديري المشتريات لقطاع الخدمات في منطقة اليورو إلى 52.3 في شباط (فبراير) من 50.6 الشهر السابق مبتعدا أكثر بذلك عن مستوى 50 الفاصل بين الانكماش والنمو مما ينال من توقعات خفض الفائدة قريبا.
في المقابل تراجع أمس الأول مؤشر الأعمال لبنك فيلادلفيا الاحتياطي الاتحادي إلى سالب 24 في شباط (فبراير) ليعكس أشد انكماش في النشاط منذ عام 2001 وقراءة أسوأ كثيرا من توقعات كانت تبلغ سالب 11.
وتتوقع الأسواق الأمريكية الآن خفضا بواقع 50 نقطة أساس في الاجتماع التالي لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في آذار (مارس) ليصل
سعر الفائدة إلى 2.50 في المائة مع احتمال ضعيف لخفض أكبر يبلغ 75 نقطة أساس.
ويأتي هذا بعد خفض قوي على غير المعتاد بلغ مجموعه 125 نقطة أساس في كانون الثاني (يناير) مع محاولة البنك المركزي درء خطر ركود أكبر اقتصاد في العالم.
وقال نيلز كريستنسن خبير أسواق الصرف لدى نورديا في كوبنهاجن "إنها قصة
دولار ضعيف أكثر من أي شيء آخر. كما رأيت بالأمس كان بنك فيلادلفيا الاتحادي
هو ما آذى الدولار حقيقة". (في المقابل) لا بادرة على خفض قريب للفائدة من البنك المركزي الأوروبي".
وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.4850 دولار من نحو
1.4815 دولار قبل إعلان أرقام قطاع الخدمات. وسحب ارتفاع اليورو مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مسجلا 75.446 .
ونزل الدولار إلى 107.07 ين في حين استقرت العملة الأوروبية عند 158.86
ين.
واستمد الين بعض الدعم من ضعف أسواق الأسهم وتجاهل أنباء خفض الحكومة
اليابانية تقييمها للاقتصاد.
وتقدم الدولار الأسترالي 0.2 في المائة إلى 0.9200 دولار وظل قريبا من أعلى
مستوى له في ثلاثة أشهر الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع كما صعد 0.3 في
المائة مقابل العملة اليابانية مسجلا 98.84 ين.
والدولار الأسترالي من أفضل العملات الرئيسية أداء هذا العام مستفيدا من توقعات
رفع الفائدة بدرجة أكبر من مستوى مرتفع بالفعل يبلغ 7 في المائة. كما تستفيد العملة من ارتفاع أسعار معادن مثل الذهب الذي تصدره البلاد إلى جانب تجدد جزئي لمعاملات تنطوي على قيام المستثمرين باقتراض المال بالعملة اليابانية المنخفضة.
من جهة أخرى، هبطت الأسهم اليابانية أمس، بعد أن دعمت بيانات اقتصادية ضعيفة المخاوف بشأن دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود مما أفزع المستثمرين فهبط سهم "كانون" وشركات يابانية أخرى تعتمد على التصدير مع ارتفاع سعر الين.
لكن شهدت السوق ارتفاعات في أسهم شركات معادن مثل "توهو زنك" التي واصلت
ارتفاعاتها التي بدأت أمس الخميس مع ارتفاع أسعار المعادن وحدت من انخفاض
السوق بدرجة أكبر.
وهبط مؤشر نيكي القياسي 1.4 في المائة إلى 13500.46 نقطة بعد انخفاضه
بنسبة 2 في المائة في وقت سابق أمس. وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا
1 في المائة إلى 1321.37 نقطة.

الأكثر قراءة