إعفاء مستوردي المعادن الثمينة من الدمغة على المشغولات العالمية

إعفاء مستوردي المعادن الثمينة من الدمغة على المشغولات العالمية

أعفت وزارة التجارة والصناعة مستوردي منتجات المعادن الثمينة من الدمغة على مشغولات الذهب والجواهر, التي تحمل دمغات لشركات عالمية مرتبطة معهم.
وأبلغت الغرفة التجارية الصناعية في الرياض مشتركيها بقرار الموافقة على الإعفاء على أن يتم توثيق وتسجيل جميع الشركات المتعاقدة لدى وزارة التجارة والصناعة ومختبراتها في المنافذ الجمركية، وأن يكون الوكيل في المملكة مسؤولا مسؤولية تامة عن تلك المشغولات المستوردة. جاء قرار وزارة التجارة والصناعة استنادا إلى ما تضمنه قرار مجلس الوزراء في إطار تهيئة المناخ ووسائل الجذب الاستثمارية وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه وكلاء وموزعي منتجات المعادن الثمينة في المملكة.
وكان مجلس الذهب العالمي قد أكد أخيرا أن مبيعات الذهب في السعودية زادت 2.15 في المائة من حيث الحجم، و3.33 في المائة من حيث القيمة في عام 2007 رغم ارتفاع وتقلب الأسعار. وبلغ حجم الطلب على الذهب في السعودية 2.120 طن في عام 2007 ارتفاعا من 3.104 طن في عام 2006. لكن الطلب تراجع في الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 9.8 في المائة مقارنة بالربع نفسه قبل عام بسبب تقلب الأسعار, الذي أصاب المشترين بالذعر. وأشارت تقارير مجلس الذهب العالمي إلى أن السعوديين استحوذوا على أكثر من 30 في المائة من إجمالي الطلب على الذهب في دول الخليج ومصر في عام 2007، حيث وصل الطلب خلال الربع الثالث من العام نفسه إلى 93.2 طن.

الأكثر قراءة