اتفاقية تعاون بين غرفة الرياض والغرفة الإسلامية لتفعيل اتحاد أصحاب الأعمال
وقع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبد الرحمن الجريسي ورئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلامية صالح كامل، المذكرة الخاصة "باتحاد أصحاب الأعمال" التي تستهدف التعريف بدور خدمات الغرفة الإسلامية الجديدة من خلال عضوية اتحاد أصحاب الأعمال واستعراض أهم المشاريع والفرص الاستثمارية في الدول الإسلامية.
من جانبه أوضح عبد الرحمن الجريسي أن غرفة الرياض تستعد لتريب لقاء لرجال الأعمال في الرياض مع رئيس الغرفة الإسلامية الشيخ صالح كامل, مشيرا إلى أن غرفة الرياض حريصة على دعم وخدمة كل عمل إسلامي مشترك.
وأوضح أن المذكرة تضمنت دعوة مشتركي غرفة الرياض إلى عضوية "اتحاد أصحاب الأعمال" حيث تتيح العضوية لكبار أصحاب الأعمال التمتع بمزايا عدة من أهمها ترويج المشاريع والمبادرات الخاصة بالعضو مع أولوية الاطلاع على مشاريع الغرفة الإسلامية والحصول على المساعدة من قبل الغرف التجارية في تخليص المعاملات وتصديق الوثائق المتعلقة بإقامة مشاريع أو إجراء تبادلات تجارية بين دول أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي.
وأضاف رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن المذكرة سوف تعمل على تسهيل تعاملات مشتركي غرفة الرياض الراغبين في الاستثمار في الدول الإسلامية من خلال الخدمات التي تقدمها الغرفة الإسلامية.
وبين صالح كامل رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة أن "اتحاد أصحاب الأعمال" يعد أهم آليات الغرفة الإسلامية التي تهدف إلى تكوين مظلة لأصحاب الأعمال في دول منظمة المؤتمر الإسلامي وتجمعات الأقليات الإسلامية لتشجيع الاستثمارات وتنمية التجارة البينية وتنسيق السياسات والأنماط التجارية والاستثمارية بين البلدان الإسلامية.
وأضاف رئيس الغرفة الإسلامية أن أهداف الغرفة خلال السنوات العشر المقبلة تتلخص في إحياء القيم الإسلامية في المعاملات التجارية، نشر الوعي بمفهوم الاقتصاد الإسلامي، تعميق روح التكافل والتضامن، نشر لغة القرآن، تطوير حجم تبادل العمالة، تكوير حجم السياحة البينية، زيادة حجم الاستثمارات البينية، زيادة الإنتاج القومي لكل مدينة في دول منظمة المؤتمر الإسلامي، تشجيع التعاون في مجال العمل المصرفي وتسهيل انتقال رؤوس الأموال، تطوير مناهج التعليم بما يتوافق مع حاجة سوق العمل ومتطلبات التنمية، الاهتمام بالدراسات والبحوث وتشجيع الاختراعات والابتكارات، الاهتمام بصناعة الإعلام بين المسلمين ومع الآخرين، احتضان شباب الأمة وفتح مجالات العمل الذاتي والخاص أمامهم، توثيق الصلات مع المنظمات الدولية، تسوية المنازعات التجارية
والصناعية عبر التحكيم.