النمو في منطقة اليورو يتجاوز أمريكا لأول مرة منذ 7 أعوام

أظهرت تقديرات أولية نشرت أمس أن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو تجاوز العام الماضي للمرة الأولى منذ العام 2001 النمو في الولايات المتحدة مسجلا نسبة 7.2 في المائة لكنه شهد تباطؤا في الفصل الرابع.
والتباطؤ في منطقة اليورو كان طفيفا مقارنة مع النمو في عام 2006 حيث بلغ نسبة 8.2 في المائة، وتشكل هذه الأرقام مفاجأة سارة بينما كانت المنظمات الدولية الرئيسة تتوقع نموا نسبته 6.2 في المائة لمنطقة اليورو لعام 2007 بكامله.
وفي توقعاتها الأخيرة تشير المفوضية الأوروبية والمصرف المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى أن نسبة النمو ستصل إلى 6.2 في المائة، وهي المرة الأولى منذ عام 2001 السنة التي شهدت اعتداءات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) في الولايات المتحدة التي يتجاوز فيها نمو منطقة اليورو النمو في الولايات المتحدة الذي سجل نسبة 2.2 في المائة في 2007.
وفي 2001، بلغ النمو في منطقة اليورو 9.1 في المائة وفي الولايات المتحدة 8.0 في المائة، وفي الفصل الرابع من عام 2007 تباطأ النمو بشكل واضح في منطقة اليورو وسجل 4.0 في المائة مقارنة مع الفصل الثالث، حيث بلغت نسبة النمو 8.0 في المائة.
وهذه النسبة تتناسب مع توقعات خبراء الاقتصاد، وفي مجمل دول الاتحاد الأوروبي الـ27 فإن النسبة تصل إلى 9.2 في المائة لعام 2007 في مقابل 3 في المائة في 2006.