"ديوانية شباب الأعمال" تناقش واقع الخدمات الإلكترونية
أكد شباب الأعمال (في ديوانيتهم الشهرية التي تنظمها غرفة الرياض) ضرورة إحداث نقلات نوعية في خدمات الحكومة الإلكترونية، وكان ضيف اللقاء محمد العمير مدير التسويق في شركة العلم لأمن للمعلومات قد أكد في رد على أحد الأسئلة بشأن سلبية احتكار الخدمة من شركة واحدة بقوله: نحن في شركة العلم نرحب بأن يكون هناك شركاء في النجاح، وتمنى أن تكون هناك منافسة في توفير مثل هذه الخدمات لأن وجود المنافس يسهم في تقديم خدمات أفضل.
واعتبر اللقاء أن هناك خدمات جيدة, كخدمة "أشعار" التي توفر لكل شخص متابعة معاملاته في الجوازات وإنهاء وثائقه ومتابعة معاملات من هم على كفالته، وأيضاً خدمة "مقيم" التي توفر للمستفيد كل بيانات المقيمين العاملين تحت كفالته كما هي موجودة في سجل الجوازات، والتي سهلت على المستفيدين منها إنهاء ومتابعة تلك الإجراءات بسهولة ووفرت عليهم الوقت.
من جهته بين عثمان بن طارق القصبي عضو لجنة شباب الأعمال أن فريق الديوانية رأى اختيار موضوع الخدمات الإلكترونية للديوانية الشهرية للتعريف بها وكذلك للاستماع إلى آراء الشباب حول هذه الخدمات وإبداء أفكارهم ومقترحاتهم عليها بحضور شركة متخصصة, وحققت نجاحات كبيرة في إطار تفعيل "الحوكمة الإلكترونية".
وبين القصبي أن فريق "الديوانية" خصص هذا اللقاء للتعريف عن الخدمات الإلكترونية الحكومية وكيفية الاستفادة منها وعرض بعض الفرص الاستثمارية، وكذلك لأن هذا العصر هو عصر التكنولوجيا وليواكب الشباب التطور الإلكتروني في العالم.
هذا وقد قدم محمد العمير عرضاً عن الخدمات المقدمة إلكترونياً, وبين خلاله أن عدد المستفيدين يومياً 75 ألف شخص من هذه الخدمات كأول خدمة سعودية تحقق المقاييس الكاملة للحكومية الإلكترونية كتأشيرة الخروج والعودة التي نفذت إلكترونياً عشرة آلاف تأشيرة.
وأوضح أن شركة العلم تسعى لبناء أكبر منظومة وطنية للأعمال الإلكترونية الآمنة، وقد قامت بتقديم أكثر من عشر خدمات فريدة من نوعها في مجال الحكومة الإلكترونية على مستوى المملكة.
وأضاف العمير أن الشركة تقوم باستثمار قواعد المعلومات الحكومية الضخمة، وذلك من خلال تصميم أنظمة إلكترونية مبتكرة تتعامل مع البيانات المتراكمة، وتقدمها للمستفيدين على شكل خدمات سهلة الاستخدام، عالية الفعالية، تختصر الوقت، وتوفر الجهد والمال.
وأبان أن المستفيد من خدمات شركة العلم لأمن المعلومات هو المجتمع بجميع قطاعاته، حيث تقوم خدمات "العلم" بصنع بيئة تكاملية، تستقي المعلومات من مختلف المصادر، ثم تتيح تداولها - على شكل خدمات آمنة - لمختلف الجهات، حيث تحصل كل جهة معنيّة على ما يهمها وما يخصها فقط، سواء كانت هذه الجهة من القطاع العام أو الخاص أو الأفراد، وفي كثير من الخدمات يتم تبادل الأدوار بين الجهات فيصبح بعضها مستفيدا من المعلومة والآخر مصدرا لها.
ومن جهته دعا القصبي جميع شباب الأعمال بحضور لقاء "الديوانية" المقبل للاستفادة من المشاركة فيها لرؤية متطلباتهم ومناقشة أفكارهم ومقترحاتهم والتواصل معهم، كما أن ما تحمله الديوانية من أجواء خالية من الرسمية وبساطتها ومشاركة جميع الحضور بالحديث والمقترحات والأفكار لتعم الفائدة منها جميع الحضور.