8 آلاف معلمة يتفاعلن إلكترونيا مع "الدوام الجزئي" و"التقاعد المبكر"

8 آلاف معلمة يتفاعلن إلكترونيا مع "الدوام الجزئي" و"التقاعد المبكر"

تفاعل عدد كبير من المعلمات وأولياء أمورهن مع موضوع: "تعليم البنات" تستوعب فائض الخريجات بالدوام الجزئي والتقاعد المبكر، وتوالت ردود الأفعال، حيث شهد موقع "الاقتصادية" يوم السبت الماضي تفاعلا كبيرا من قبل القراء.
وكانت الجمعية السعودية للإدارة قد عقدت لقاء مع نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن آل سعود بعنوان (حوار على المكشوف)، أجاب من خلاله الأمير آل مقرن عن عدد كبير من الأسئلة، وأبدى رحابة صدر لذلك، حيث قال إن من لم أستطع أن أجيبه عن سؤاله فبإمكانه إرسال رسالة على الوزارة أو من خلال بريده الإلكتروني.
وبلغ عدد القراءات نحو ثمانية آلاف قراءة، وكان نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات قد كشف في لقاء الجمعية، أن الوزارة رفعت مقترحين لوزارة الخدمة المدنية يقضيان بتطبيق الدوام الجزئي للمعلمات وإيجاد نظام واضح للتقاعد المبكر، من أجل الحيلولة دون تكدس عدد الخريجات السعوديات المؤهلات في مجال التعليم دون الحصول على وظيفة، وكذلك الحد من التنافس على الوظائف في المناطق البعيدة وتوفير فرص وظيفية في المدن الرئيسية.
ولم يخلُ الموقع من تعليقات الزوار حيث علق المواطن الذي رمز لنفسه بطويل العمر، بأن مشروع تطبيق الدوام الجزئي للمعلمات وإيجاد نظام للتقاعد المبكر، سيجد معارضة كبيرة من المعلمات، ولا أظن أن يوافق الكثير منهن عليه.
أما المواطن أبو فيصل فقد ركز في تعليقه على حوادث المعلمات وقال: لحل هذه المشكلة، يجب أن تكون هناك وسائل نقل رسمية من قبل الوزارة تتكفل فيه بنقل المعلمات إلى مواقع عملهن خارج المدن، بحيث تكون الحافلات مؤهلة لذلك الغرض، وكذلك قائدي الحافلات الذين نتمنى لو كانوا من أبناء الوطن والمؤهلين والموثوق بهم.
وأضاف: بخصوص المباني الحكومية فيا ليت تنظر الوزارة لحالها جيدا، والمواصفات التي بنيت على أساسها، فيبدو أن من وضع المواصفات ليس لديه أبجديات الهندسة، فمثلا مبنى للمرحلة الابتدائية تجد أن دورات المياه صممت للكبار فقط، ولا يستطيع الطفل الصغير استخدامها.
وأبدى المواطن أبو البدر انزعاجه لما حدث لابنته وقال: تخرجت ابنتي في عام 1422هـ ، وما زالت تنتظر التعيين، رغم أن بعض معلماتها في القسم الابتدائي يمارسن عملهن رغم تقدمهن في العمر.
وطالبت المعلمة التي رمزت لاسمها بندى الأيام بتطبيق قرار الدوام الجزئي والتقاعد المبكر، وأضافت: أتمنى أن يطبق هذا القرار في أسرع ما يمكن ـ فالحمد لله ـ أخذنا نصيبنا من الوظيفة، وأشارت إلى أنها على استعداد تام هي وكثير من زميلاتها للإقدام على التقاعد المبكر، وترك المجال لغيرهن من الخريجات، وتابعت: أرجو أن ينفذ هذا القرار بسرعة.
وأشار المواطن أبو أسامة إلى أحقية الخريجات في أخذ نصيبهن من الوظائف، حيث إن أكثر المعلمات يتسرب إلى داخله الملل ويقل عطاؤه مع مرور الأعوام، وأضاف أن الخريجات الجدد لديهن حماس كبير للعطاء، وأيضا لا ننسى أن المرأة لا تستطيع مزاولة عملها بشكل صحيح لكثرة المسؤوليات الملقاة على عاتقها، كما أنها مسؤولة عن أولادها، فيجب إعطاؤها الفرصة للتقاعد المبكر أو التفرغ الجزئي.

الأكثر قراءة