"دويتشه بنك" ينجو من أزمة الرهن العقاري بأقل الخسائر
تعهد "دويتشه بنك" بالالتزام بألا يشهد المستثمرون المزيد من مفاجآت أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر أمس إذ لم يشطب سوى قدر قليل من الأصول في الربع الأخير من عام 2007 لكن أعماله الاستثمارية شهدت انخفاضا كبيرا.
وكان "دويتشه بنك" واحد من قلة من البنوك التي خرجت دون خدش من أزمة الرهون العقارية التي أضرت ببنوك كبرى مثل "سيتي جروب" و"يو. بي. إس".
وعرض "دويتشه" بنك كذلك زيادة توزيعات أرباحه بما بين ثمانية و4.50 يورو، وحقق النشاط الاستثماري للبنك وهو المحرك الرئيسي لنشاطه عادة أرباحا قبل خصم الضرائب في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي بلغت 447 مليون يورو(655 مليون دولار) بانخفاض بأكثر من 50 في المائة.
وبلغت الأرباح الصافية للبنك في الربع الأخير نحو مليار يورو أي نحو نصف مستواها قبل عام لكنها ظلت أعلى قليلا من توقعات السوق، وتمسك جوزيف اكيرمان الرئيس التنفيذي كذلك برؤيته عن تحقيق أرباح قبل خصم الضرائب تبلغ 8.4 مليار يورو في 2008 مقتربة من المستوى القياسي البالغ8.7 مليار يورو المتحقق في 2007.
وأشاد المستثمرون بأنباء عن أن "دويتشه بنك" سيشطب أصول تقل قيمتها عن 50 مليون يورو ولا صلة لها بأزمة الرهون العقارية عالية المخاطر مما دفع سهم البنك للارتفاع بنسبة 1.31 في المائة أثناء التداول، وكان السهم قد انتعش بنسبة 4 في المائة بعد انخفاضه في الأسابيع القليلة الماضية وسط شائعات عن أن البنك قد يصدر تحذيرا بشأن انخفاض الأرباح.