إطلاق مبادرة "حاسب إنتل المدرسي" لكل طالب في مصر

إطلاق مبادرة "حاسب إنتل المدرسي" لكل طالب في مصر

إطلاق مبادرة "حاسب إنتل المدرسي" لكل طالب في مصر

أطلقت شركة إنتل العالمية مبادرة الحاسب المدرسي في مصر، والتي تتيح التعلم المباشر عن طريق اتصالات الإنترنت السريعة اللاسلكية في الفصول المدرسية، وذلك كنواة لتعميم هذه المبادرة على جميع المدارس المصرية بعد تقييم المبادرة.
وقام ويليام أ سووب، نائب رئيس شركة إنتل، والمدير العام لقسم علاقات الشركة، خلال زيارته لمصر، والتي تعد الزيارة الأولى له إلى العالم العربي، بافتتاح المبادرة في مدرسة عمر بن الخطاب الحكومية في منطقة مصر الجديدة، تحت عنوان "مبادرة الحاسب المدرسي"، والتعلم المباشر عن طريق اتصالات الإنترنت السريعة اللاسلكية في الفصول المدرسية.
وقال سووب، إن "حاسب إنتل المدرسي" بمثابة أداة تعلم صغيرة محمولة تم تطويرها في مركز إنتل لتحديد النظم، خصيصا للتلاميذ والطلبة في أسواق الدول النامية. وهو عبارة عن جهاز للتعليم يمتاز بقوة الأداء وسهولة الاستخدام بالنسبة للأطفال، وتم تطويره ليكون أداة مساعدة للتعلم الجماعي للطلبة من الصف الثاني الابتدائي إلى الصف الثالث الإعدادي وكذلك للمعلمين. ويتميز الجهاز بإمكانية الاتصال اللاسلكي بالإنترنت، مع تصميم يتحمل الصدمات ليلائم الاستخدام اليومي للأطفال.
وتتضمن مبادرة التعلم الإلكتروني المباشر توفير حاسب محمول لكل طالب وكل معلم للمساعدة في اكتساب المهارات والمعرفة التي يتطلبها القرن الحادي والعشرون. وتم تصميم الحاسب المدرسي كأداة مساعدة ونقالة على التعلم. ويستطيع أي فصل مدرسي استيعاب هذا الحاسب، مع سهولة حمله وخفة وزنه. وحتى الآن، تبرعت شركة إنتل بنحو 250 حاسبا مدرسيا لمصر لنشر مشاريع التعلم الإلكتروني المباشر.
وأكد سووب أن إنتل تهتم في التعليم بالبرامج الشاملة طويلة المدى التي تحسن من القدرة على التعلم، من خلال تسهيل استخدام الحاسبات عالية الكفاءة، والتوصيلات عالية السرعة، وطرق التدريس الفعالة، والمحتوى المناسب، مشيرا إلى أن الجهاز يقدم مجموعة مدهشة من التقنيات الحديثة لبيئة التعلم المطلوبة للقرن الحادي والعشرين. وعندما يمتلك الطلبة معرفة ومهارات القرن الحادي والعشرين، فإنهم يصبحون متعلمين ذاتيين ومواطنين وعمال وقادة منتجين.
وأعلن سووب كذلك عن الافتتاح الرسمي لمعملين متخصصين، أحدهما في مجال التدريب، والآخر في مجال الأبحاث على المعالجات متعددة النوى، تبرعت بهما شركة إنتل لجامعة القاهرة.
ويتميز المعملان بمحطات عمل وخادمات وبنية أساسية للشبكات مزودة باتصالات الواي ماكس ومعالجات رباعية وثنائية النوى، علاوة على أدوات لتطوير البرمجيات، وبرنامج تدريب ملائم من إنتل لتعليم المدربين، بالإضافة إلى معمل آخر يجري إنشاؤه في معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات والمعلومات والجامعات الثلاث الأخرى هي: جامعة الإسكندرية وجامعة المنصورة وجامعة أسيوط.

الأكثر قراءة