الاتصالات السعودية: قطع الكيبلين "الرابع" و"فلاج" أثر في إنترنت الخليج والشرق الأوسط

الاتصالات السعودية: قطع الكيبلين "الرابع" و"فلاج" أثر في إنترنت الخليج والشرق الأوسط

أوضحت شركة الاتصالات السعودية، أنه حدث قطع، أمس الأربعاء، للكيبلين البحري القاري الرابع، وكيبل فلاج في وقت متقارب، تأثرت بسببهما حركة الإنترنت الصادرة من منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وبعض دول الشرق الأدنى بما فيها المملكة عند مدينة الإسكندرية قرب المياه الإقليمية لمصر.
وقالت في بيان لها أمس، إن حركة الإنترنت تأثرت في اتجاه الغرب بين مصر وفرنسا، وأيضا على حركة الاتصالات لمعظم الدول المشاركة على هذه الكوابل.
وأضافت: "أخذت الاتصالات السعودية في خططها التشغيلية الاعتماد على وسائل متعددة ذات مسارات متنوعة حتى لا تنقطع الحركة بشكل كامل وأثر هذا الانقطاع على نحو 50 في المائة من حركة الاتصالات الدولية وحركة الإنترنت".
وأكدت أن الشركة شرعت عند حدوث تلك الأعطال في اتخاذ التدابير اللازمة لاستعادة جزء من حركة الاتصالات الدولية، وحركة الإنترنت، طبقا لخطة الطوارئ المشتركة بين جميع المشغلين بالاستفادة من السعات المتاحة على الكيبل البحري القاري الرابع في اتجاه الشرق - ذي خاصية التأخير الزمني Latency - والكيبل البحري الثالث في اتجاه الغرب ذي السعات المحدودة، وتبذل الشركات المسؤولة عن صيانة أعطال هذا الكوابل البحرية جهودها لإصلاح هذه الأعطال، إلا أنها تواجه أحوالا جوية صعبة ومتقلبة للوصول للمنطقة التي حدثت فيها الأعطال ومن ثم البدء في إصلاحها.
واعتذرت شركة الاتصالات السعودية في بيانها لجميع مشتركيها وعملائها والمشغلين لخدمات الاتصالات في المملكة ومزودي الخدمة عن هذه الأعطال في حركة الإنترنت  الخارجة تماما عن إرادتها، وأكدت أن شبكات الإنترنت والمواقع في المملكة لم تتأثر بهذه الأعطال.
يذكر أن الاتصالات السعودية تستخدم مسارات مختلفة لضمان استمرار حركة الإنترنت بسعات كبيرة بعضها في اتجاه الشرق والبعض الآخر في اتجاه الغرب، وتخدم شركة الاتصالات السعودية المملكة بثلاثة كوابل بحرية، منها الكيبل البحري القاري الرابع ذو السعات الضخمة وكيبلان صغيرين هما الكيبل البحري القاري الثالث، وكيبل فلاج وهما ذا سعات صغيرة ومحدودة وليس فيهما سعات إضافية يمكن الاستفادة منها عند الحاجة.

الأكثر قراءة