مؤتمر خليجي لبحث توجهات التمويل والاستثمار في قطاع البتروكيماويات

مؤتمر خليجي لبحث توجهات التمويل والاستثمار في قطاع البتروكيماويات

بلغت الطاقة الإنتاجية من الإيثيلين، وهي المادة الأساسية في صناعة البتروكيماويات، في دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من عشرة ملايين طن عام 2007، تمثل نحو 9 في المائة من الطاقة الإنتاجية العالمية من هذه المادة. ومن المتوقع أن ترتفع إلى 15في المائة عام 2020.
وتستضيف العاصمة الإماراتية أبو ظبي يومي 20 و21 كانون الأول (يناير) 2008، مؤتمر الصناعيين الحادي عشر لدول مجلس التعاون تحت شعار: قطاع البتروكيماويات: رؤية مستقبلية للعام 2020. 
يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على القضايا الاستراتيجية المتعلقة بدور دول المجلس في صناعة البتروكيماويات عالمياً، ويركز على التطورات المستقبلية وتوجهات السوق، والاستثمار والتمويل في هذه الصناعة، إضافة إلى التحديات التي تواجهها. ويساهم في تنظيمه، إلى جانب GOIC، كل من وزارة المالية والصناعة في الإمارات ، وغرفة تجارة وصناعة أبو ظبي، وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات.
ويتضمن برنامج المؤتمر ورقة العمل الرئيسية لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية بعنوان "قطاع البتروكيماويات - رؤية مستقبلية للعام 2020"، يتبعها حلقة نقاش مفتوح بين الصناعيين ووزراء الصناعة الخليجيين وهي من أبرز فعاليات المؤتمر. ويستعرض المؤتمر في يومه الأول أوراق عمل تحمل العناوين: دول الخليج بوتقة عالمية للبتروكيماويات في المستقبل، تطورات الاتجاهات في صناعة البتروكيماويات في دول المجلس، خلق الترابط في سلسلة صناعات البتروكيماويات، بينما ستخصص حلقة النقاش لبحث التوجهات المستقبلية في صناعة البتروكيماويات في دول المجلس. أما اليوم الثاني للمؤتمر فسيتضمن أوراق عمل حول: صناعة المستقبل بواسطة البلاستيك: رؤية مختلفة، صناعة البتروكيماويات : التوجهات التقنية، ماذا يحدث لصناعات البتروكيماويات الآسيوية؟ وتمويل صناعة البتروكيماويات، وعرض مثال على مرونة الإدارة الاستراتيجية في صناعة البتروكيماويات، وتوفر المواد الخام في دول مجلس التعاون: الوضع الحالي والاتجاهات المستقبلية، فيما ستكون حلقة النقاش لليوم الثاني مخصصة لموضوع الاستثمار الدولي في صناعة البتروكيماويات في دول المجلس. 
ويعقد المؤتمر برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، وبمشاركة وزراء الصناعة في دول المجلس، ويحاضر فيه عدد من المتحدثين العالميين من بينهم المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر، والبروفيسور جوزيف ستيجليتز الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد.

الأكثر قراءة