وفد اقتصادي إيراني في غرفة مكة المكرّمة
استضافت الغرفة التجارية الصناعية في العاصمة المقدسة ظهر أمس، وفداً إيرانياً تكون من عدد من مسؤولي الشركات عاملين في مختلف التخصصات والأنشطة التجارية، وشهد اللقاء تفاعلاً وحواراً ودياً بين الجانبين السعودي والإيراني فيما يخص وضع الآليات المناسبة لتطوير آلية العمل وزيادة حجم التبادل التجاري وفتح القنوات الاستثمارية الجديدة.
وأوضح ياسر أوان الأمين العام في الغرفة التجارية، أن الوفد الإيراني ضم عدداً من المسؤولين في مختلف التخصصات لفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين وبحث سبل تذليل العقبات التي قد تعترض زيادة حجم التبادل المشترك والتسهيلات التي تمنح لرجال الأعمال للعمل على فتح فقرات استثمارية جديدة.
وأشار أوان إلى أن اللقاء شهد حراكاً اقتصادياً فاعلاً، وتمت خلاله مناقشة العوائق التي تسهم في تقليص حركة التجارة بين السعودية وإيران، إلى جانب ما يمكن تنفيذه من حلول فاعلة لإنهاء تلك المعوقات.
وقال أوان لـ "الاقتصادية" إن رأس المال حريص دائماً في بحثه عن مواقع الاستثمار الجيدة والتي من خلالها سيعمل على تحقيق المردود الأفضل، جاء ذلك في إشارة من أمين الغرفة إلى أن الاستثمارات السعودية حريصة في أن تتوجه إلى إيران عقب التخلص من العقبات التي تواجهه وسن بعض القوانين الاقتصادية، وأن هذه العقبات يتم التخلص منها من خلال الزيارات المتبادلة والمشاركة الإيرانية في المعارض الإقليمية، تدعيماً لأواصر التبادل التجاري والاستثمار المشترك بين الطرفين، خصوصا أن المستثمرين السعوديين يتمتعون بالملاءة المالية الكافية التي تمكنهم من الاستثمار في دول عديدة.