توطين وتطوير تقنيات الطاقة يلفت انتباه الزوار لجناح "العلوم والتقنية"
توطين وتطوير تقنيات الطاقة يلفت انتباه الزوار لجناح "العلوم والتقنية"
شاركت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في المعرض المصاحب للملتقى السعودي لتقنيات استكشاف البترول والغاز الطبيعي بعدة أجنحة تضم معروضات ونماذج لأهم المعاهد والمراكز البحثية والإدارات، تقدم تعريفاً لأبرز الأنشطة والبرامج العلمية والدراسات والمشاريع البحثية المنفذة والقائمة، خصوصا فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة ذات الأهمية الاستراتيجية للمملكة.
ويقدم الجناح الأول في مقدمة المعرض تعريفاً بأنشطة وجهود المدينة في مجال براءات الاختراع والملكية الصناعية والفكرية والاتفاقات والمعاهدات الدولية المتعلقة بهذا المجال، كما يستعرض برامج المنح البحثية التي تقدمها المدينة إلى جانب عرض للخدمات التي تقدمها قاعدة الأبحاث السعودية "قبس" والتي تتضمن معلومات عن نحو ثلاثة آلاف بحث و14ألف باحث فيما بلغ عدد الأعضاء المسجلين في "قبس" 25 ألف مشترك، فضلاً عن المطبوعات والنشرات والملصقات التعريفية.
وفي موقع آخر يقدم الجناح الخاص بمعهد بحوث البترول والصناعات البتروكيميائية نماذج من المشاريع والدراسات التي يعمل عليها المختصون في المعهد في مجال المحفزات وتحسين خواص إنتاج البترول والبتروكيماويات، فيما يعرف جناح معهد بحوث الطاقة بدور مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في مجال توطين وتطوير تقنيات الطاقة الملائمة لطبيعة المملكة ومواردها بما يخدم خطط التنمية ويسهم في رفع كفاءة الطاقة وترشيد استخدامها وحسن إداراتها وتقديم الحلول العملية لذلك.
أما جناح معهد بحوث الموارد البيئية والطبيعية فيعرض أبرز المشاريع والدراسات والمنتجات التطبيقية مثل مشروع جينوم الجمل العربي ودراسات سوسة النخيل، ودراسات النباتات المقاومة للجفاف والملوحة في المملكة، ومشروع إنشاء وتشغيل شبكة الرصد المستمر لجودة الهواء في مدينة الرياض.
واختص جناح المركز الوطني للتقنية متناهية الصغر بتقديم تعريف للزوار بتقنية النانو التي تعد اليوم ثورة القرن حيث يغدق العالم نحو 37 مليار ريال سنوياً على أبحاث النانو، حيث تمكن هذه التقنية الحديثة من تغيير خواص المادة أو تركيبها بحيث تتوافق مع تطبيق معين مخصص لها.
وقدم المختصون في قسم الجيوفيزياء الاستكشافية من خلال الجناح المخصص لهم معلومات عن طرق الاستكشاف الجيوفيزيائية الحديثة والدراسات التي تنفذها المدينة للاستفادة من التقنيات الحديثة في هذا المجال، فضلاً عن التعريف بمركز التحليل السيزمي ضمن أقسام معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء، والدراسات في مجال تقنيات الاختبارات غير المتلفة التي تجري على المباني والمنشآت الخرسانية.