البنك المركزي الكويتي يتابع بحذر نمو الائتمان

البنك المركزي الكويتي يتابع بحذر نمو الائتمان

أكد البنك المركزي الكويتي أنه يتابع بحذر نمو الائتمان في البلاد ويشعر بالقلق من الكيفية التي يمكن أن يؤثر بها التسارع في الإقراض على الاقتصاد. وقال محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح إن البنك ما زال ينظر بحذر لتسارع متوسط نمو الائتمان ومخاطر هذا التسارع.
وأضاف في كلمة بمؤتمر مصرفي أنه في الأعوام الثلاثة الماضية استخدم البنك أدواته لسحب السيولة. ولم يقدم تفاصيل عن الإجراءات التي قد تستخدمها الكويت لمعالجة نمو الائتمان. والكويت هي الوحيدة بين دول الخليج العربية التي لا تربط عملتها بالدولار. وخرجت الكويت على صف جيرانها العرب الخليجيين في (أيار) مايو الماضي بإسقاط ارتباط عملتها بالدولار قائلة إن ضعف العملة الأمريكية يشعل التضخم بجعل بعض الواردات أغلى. ويجبر الارتباط بالدولار البنوك المركزية الخليجية على تتبع السياسة النقدية الأمريكية في حين يخفض مجلس الاحتياط الاتحادي أسعار الفائدة لاحتواء آثار أزمة قروض عقارية. وبلغ التضخم أعلى معدلاته في عقد في أنحاء الخليج، وسجل 6.2 في المائة في الكويت في أيلول (سبتمبر) وهو مستوى قياسي.
من جهة أخرى, قال مصطفى الشمالي وزير المالية الكويتي إن الكويت تنفذ إجراءات لكبح التضخم الذي وصل إلى مستوى قياسي بلغ 6.2 في المائة في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وقال الشمالي للصحافيين على هامش مؤتمر مصرفي: إن الكويت تعمل حاليا على كبح التضخم، وإن هناك العديد من الإجراءات والخيارات. ولدى سؤاله عما إذا كان ارتفاع الأسعار سيتراجع هذا العام أعرب الشمالي عن أمله أن يحدث ذلك. ولم يعط وزير المالية تفاصيل عن الإجراءات لكنه قال إن سلة العملة التي يجري تحديد سعر الدينار بالمقارنة بها ستلعب دورا في مكافحة التضخم. وخرجت الكويت على صف جيرانها العرب الخليجيين في أيار (مايو) الماضي بإسقاط ارتباط عملتها بالدولار، قائلة إن ضعف العملة الأمريكية يشعل التضخم بجعل بعض الواردات أغلى.
وكان تقرير اقتصادي متخصص حول مشكلة التضخم في الكويت قد أكد أن معدل التضخم شهد زيادات ملحوظة في الأشهر الأخيرة حيث ارتفع بما نسبته 5.3 في المائة في الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2006.

الأكثر قراءة